CNN CNN

سفارة سوريا: أسماء الأسد ليست في لندن بالتأكيد

الجمعة، 10 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 18:00 (GMT+0400)
أسماء الأسد برفقة زوجها بشار في إحدى الفعاليات
أسماء الأسد برفقة زوجها بشار في إحدى الفعاليات

لندن، إنجلترا (CNN)-- نفى مصدر في السفارة السورية في لندن تقارير صحفية مفادها أن السيدة السورية الأولى، أسماء الأسد، قد وصلت إلى العاصمة البريطانية في وقت سابق.

وقال الناطق باسم السفارة، جهاد مقدسي، في اتصال هاتفي مع CNN إن أسماء الأسد "ليست في لندن بالتأكيد."

وفي بيان لها وصلت CNN نسخة منه، قالت السفارة السورية في لندن إن السيدة الأولى في سوريا تعمل على الترويج للإصلاحات في بلادها.

وقال البيان إن ثمة "شائعات خاطئة نشرتها وسائل إعلام بريطانية تتعلق بمكان السيدة أسماء الأسد، وأولادها، وتستهدف إرباك عملية الإصلاح الوطني الجارية في سوريا حالياً.

وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد ذكرت في تقرير لها أن عقيلة الرئيس السوري موجودة سراً في بريطانيا منذ نحو "ثلاثة أسابيع"، مشيرة إلى أنها وصلت لندن بعيد اندلاع التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط النظام، وفقاً لما نقلته عنها صحيفة السياسة الكويتية.

ونقلت الصحيفة الكويتية عن "مصادر عربية" قولها إن السورية الأولى "هربت إلى بريطانيا حيث يوجد والدها الدكتور فواز الأخرس اختصاصي أمراض القلب، ووالدتها سحر العطري الدبلوماسية السورية السابقة، في منطقة أكتون في إحدى ضواحي العاصمة البريطانية، وإنها موجودة حاليا إما في منزلها الفاخر في لندن أو منزل آخر في الأرياف مع أبنائها الثلاثة الذين خرجوا معها بسرية لم يسبق لها مثيل."

يشار إلى أن أسماء الأسد، البالغة من العمر 35 عاماً، تحمل الجنسية البريطانية التي درست علوم الكمبيوتر، تزوجت من بشار الأسد عام 2000.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن الثلاثاء فرض عقوبات على 13 مسؤولاً من أركان نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، من بينهم شقيقه، ماهر الأسد، قائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، ورئيس جهاز الاستخبارات، علي مملوك، وذلك رداً على حملة قمع تصدى بها نظام دمشق لاحتجاجات تطالب بالديمقراطية.

وتتضمن العقوبات حظر سفر وقيود مالية بجانب حظر أسلحة، في خطوة اتخذها التكتل الأوروبي، المؤلف من 27 دولة، في سياق جهود ترمي لوضع ضغوط على سوريا لإيقاف حملة العنف ضد المحتجين.

غير أن العقوبات الأوروبية أو الأمريكية التي فرضت سابقاً لم تشمل الرئيس السوري نفسه.