CNN CNN

حملة تضامن مع العمري مدونة "مثلية في دمشق" بعد اختفائها

الجمعة، 08 تموز/يوليو 2011، آخر تحديث 11:00 (GMT+0400)
حملة تضامن في المواقع الإجتماعي لإطلاق العمري
حملة تضامن في المواقع الإجتماعي لإطلاق العمري

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تتنامى المخاوف على المدونة والناشطة السورية، أمينه عبدالله عراف العمري، بعد اختفاء أثرها منذ اختطافها على يد عناصر أمن سوريين مشتبهين في دمشق الاثنين.

وحفز اختفاء العمري، 35 عاماً، وتحمل جنسية أمريكية وسورية مزدوجة، وهي مثلية تعرف بكونها ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق مثليي الجنس وبمواقفها المناهضة لنظام الرئيس، بشار الأسد، التي تنشرها على مدونتها باللغة الإنجليزية A Gay Girl in Damscus - "مثلية في دمشق"، الآلاف لإطلاق حملة في موقعي "فيسبوك" و"تويتر" للمطالبة بالإفراج عنها.

ونشرت رانيا إسماعيل، التي عرفت نفسها على أنها قريبة للعمري، على المدونة تفاصيل اختطافها على يد ثلاثة من الشباب المسلحين في العاصمة السورية، دمشق، وتابعت إسماعيل: "كمم أحد الرجال فم العمري بيده وزجوا بها في سيارة حمراء."

وذكرت إسماعيل أنه حتى اللحظة لا تعرف عائلة المخطوفة مكان احتجاز ابنتهم أو الجهة التي تحتجزها، مضيفة: "نأمل أن تكون في السجن ولم يصبها مكروه.."

ويذكر أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل أو منفصل من المزاعم، وباءت مساعيها بالفشل في الحصول على تعقيب من عائلة العمري، كما لم يرد المسؤولون االسوريون أو السفارة السورية في بريطانيا على تساؤلاتها.

وسبق وأن تعرضت العمري لمحاولة اعتقال من قبل الأمن السوري بدعوى أنها من "الإسلاميين المتشددين" و"عميلة أجنبية"، كما روت في إحدى مدوناتها.

وتناولت العمري، وهي من مواليد فرجينيا لأم أمريكية وأب سوري، في مدونتها، الأحد، جهود الحكومة السوري لمنع تسرب تقارير الانتفاضة الشعبية: وقف النظام لشبكة الإنترنت محاولة يائسة، بدأوا في الإحساس بمدى تورطهم.. وليست الوحيدة التي  تعتقد بأنه لن تقوم لهم قائمة مما يحصل."

وكانت منظمة "مراسلين بلا حدود" قد اتهمت، في وقت سابق، السلطات الأمنية السورية باعتقال العديد من المدونين والصحفيين في إطار حملة قمع واسعة في الوقت الذي يتشبث فيه الأسد بالسلطة في مواجهة احتجاجات شعبية مناوئة له.