باريس، فرنسا (CNN) -- أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن إريك شوفالييه سفير باريس لدى سوريا تعرض لهجوم في دمشق صباح السبت.
وقالت الوزارة إن مجهولين رشقوا السفير بالحجارة والبيض بعد ان اجتمع مع بطريرك الأرثوذكس اليونان اغناطيوس الرابع في الحي المسيحي من مدينة دمشق القديمة.
وكانت فرنسا أكدت في يوليو/تموز الماضي أن سفارتها كانت محاصرة من قبل متظاهرين، منتقدة السلطات السورية لفشلها في وقف تدمير المركبات حول السفارة، وحرق الأعلام الفرنسية وغيرها من الأضرار.
وكانت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد حاولت اقتحام مجمعي السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق، بحسب مسؤولين في البلدين.
وفي أعقاب محاولة اقتحام السفارة، استدعت الخارجية الفرنسية السفيرة السورية لديها، لمياء شكور، لإبلاغها رفض فرنسا للأحداث التي وقعت قرب سفارتها في دمشق وقنصليتها في حلب، وما تخللها من اعتداء على "رموز الدولة."
وأشار بيان للخارجية الفرنسية أن الشرطة السورية لم تحرك ساكناً لمنع ما يجري، وحملت السلطات في دمشق مسؤولية حماية بعثتها والمنشآت التابعة لها.
وتابع البيان أن الخارجية الفرنسية أبلغت شكور "شعورها بالدهشة" نتيجة احتجاج دمشق على قيام سفيرها بزيارة مدينة حماة، وذكرت الجانب الفرنسي بأن معاهدة جنيف تجيز لرؤساء البعثات الدبلوماسية التجول بحرية في الدول التي يعملون بها.