من احتجاجات سابقة في حماة

دمشق، سوريا (CNN) -- تواصلت الحملة الحكومية ضد المحتجين في سوريا، وأكد نشطاء وحقوقيون، أن شخصين قتلا يوم السبت على يد قوات الأمن، في قرية حبش، شمال غرب محافظة إدلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهي مجموعة ناشطة في سوريا، إن قوات الأمن والجيش اقتحمت القرية بحثا عن "مسلحين مطلوبين."

وفي السياق ذاته، يجتمع مسؤول رفيع في منظمة الصليب الأحمر الدولية مع مسؤولين سوريين خلال اليومين المقبلين لمناقشة "التحديات الإنسانية الملحة،" في البلاد، وسيطلب إذنا لزيارة المعتقلين وسط تقارير عن إساءة معاملة السجناء.
 
وقالت المنظمة إن جاكوب كيلينبرغر، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، سيصل إلى دمشق يوم السبت في زيارة تستغرق يومين، يجتمع خلالها مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء عادل سفر، ووليد المعلم وزير الشؤون الخارجية، ومسؤولو الهلال الأحمر السوري.

وتأتي الزيارة في وقت لا تزال فيه سوريا غارقة في نحو ستة أشهر من الاحتجاجات العامة، وقد تسببت حملة النظام على المتظاهرين المسالمين، بمقتل أكثر من 2000 شخص إلى جانب آلاف الاعتقالات.

كما تأتي هذه الزيارة في أعقاب تقرير منظمة العفو الدولية الذي نشر تفاصيل عن مقتل ما لا يقل عن 88 شخصا رهن الاحتجاز، بالإضافة إلى تقرير عن سوء معاملة على نطاق واسع للسجناء في سوريا.