دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غلبت الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا على مشاركات العرب على موقع تويتر الاجتماعي، واتهم بعضهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد "بالحصول على دعم إسرائيلي سياسي ومعنوي."
وفي الشأن الليبي، كتب كثيرون عن "دعم خفي" لنظام العقيد معمر القذافي، قائلين إنه "دفع أموالا طائلة حتى الآن للبقاء في السلطة."
وطغت الأحداث في سوريا على مشاركات العرب على تويتر، حيث قال المشارك سالم الكثيري: "كثيرا ما يتفوق التلميذ على الأستاذ، ونخاف أن يتفوق بشار (الأسد) في هذا الجانب على القذافي وحسني وبن علي، فيحرق سوريا كما حرق الملعون القذافي شعبه."
ورد عليه آخر، يدعى عبدالعزيز المطيري، قائلا: "لن يتجاوز قدره، فهو تلميذ فاشل حتى في القمع، نصر سوريا قريب بإذن الله."
من جهتها، قالت مشاركة سمت نفسها إيميلي حصروتي: "إن نهفة ممانعة النظام السوري وعدائه لإسرائيل لا تنطلي على احد، وهدوء الجولان تطبيع ضمني.. لا شيء يشفع للنظام السوري، لا شيء."
أما مشعل السلفي، فقال: "يا أهل سوريا.. يا أهل درعا.. النصر مع الصبر.. ادعوا الله جل جلاله، استغيثوا به، اسألوا الله، فوالله لا ناصر ولا منجي إلا هو."
وأضاف خالد المصلح: "إخواننا في سوريا في محنة عظيمة من بطش النظام وأعوانه من أولياء الفقيه الشيطان في إيران ولبنان."
بينما رد آخر يقول: "في جريدة إسرائيلية كتب من الممكن أن يعود الهدوء في سوريا لو فك ارتباطه مع حزب الله وإيران، وكأنهم يتعهدون له."
وتساءل المشارك عمر بدران، قائلا: "ما هو الفارق بين المدنيين العزل في ليبيا، وهؤلاء الذين في سوريا؟ يا أحرار العالم، السوريون المدنيون العزل يتعرضون لحرب إبادة."
وأضاف يقول: "أناشد جميع رجال الأرض عمل ما يستطيعون من أجل حماية المدنيين العزل في ليبيا.. وأناشد الدائرة المحيطة بالرئيس القذافي قتله."
بينما قال آخر: "القذافي صامد لسببين، أولهم هو فلوسه ونفوذه الأفريقي، والثاني هو طبيعة جغرافية ليبيا وتركيبتها السكانية."
أما أحد المشاركين، ويدعى "دو دو"، فقال: "ليبيا نظامها هلامي ومع كده القذافي صامد قدام الثوار.. يا ترى حال السوريين هيبقى إيه ونظامها غاية في القوه والإجرام؟"
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.