دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حمل مشاركو موقع تويتر الاجتماعي على الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، قائلين إنه "تمادى في قتل المحتجين،" بينما وصفه آخرون بأنه "قاتل الأطفال" و"مهندس المجازر" في سوريا.
وكثرت المناشدات على الموقع الاجتماعي الموجهة إلى الجيش السوري للتدخل من أجل "وقف إراقة دماء الأبرياء، " والعمل على "الإطاحة بنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد وتخليص سوريا من بطشه وأعوانه المدعومين من إسرائيل،" على حد قولهم.
واعتبر المشارك ياسر جلال إن "ما يحدث في اليمن وسوريا وليبيا بالشعوب الحرة الثائرة هو ثمن الحرية ولابد لها من ثمن.. ولكن كده دفعوا بالزيادة وبالبقشيش كمان، يارب إنجدهم."
وأضاف متسائلا: "عايزين نعرف فين قيادات الجيش السوري الوطنية من ذبح إخوانهم، ألا يوجد ضباط أحرار في سوريا ليرفعوا البلاء والمحنة عن إخوانهم.. أليس فيكم رشيد؟"
أما المستخدم مضحي بن عبيد الشمري، فخاطب الجيش السوري قائلا: "يا ضباط سوريا.. تذكروا قول الله ( ويوم القيامة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب) وآله: أتباعه.. لا تبيعوا دينكم لأجل هذا المجرم،" في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي السياق ذاته، قال مستخدم آخر يدعى أيمن أمير، إن "الأمم المتحدة والغرب يشجبوا ويستنكروا ما يحدث في سوريا تاركين دماء الأبرياء تسيل في كافة بقاعها خوفا على إسرائيل، ولا يوجد بترول ليسيل لعابهم عليه."
أما المشارك الذي سمى نفسه د. سلامة حسني، فقال إن الرئيس السوري "بشار الأسد أعدل الناس.. فقد وزع الظلم والقتل والاعتقال على كل المدن والبلدات السورية بالتساوي وبعدل غير مسبوق في تاريخ المجازر."
إلى ذلك، وصل مستخدمو الموقع متابعة الأحداث في ليبيا، التي ما يزال رئيسها العقيد معمر القذافي "صامدا" في وجه غارات حلف شمال الأطلسي التي تتوالى على طرابلس ومناطق أخرى خاضعة لسيطرته.
وقال مشارك يكتب تحت اسم مستعار، إن العقيد معمر القذافي "يختبئ في المستشفيات،" لتفادي قنابل وصواريخ حلف شمال الأطلسي.
بينما وصف مستخدم آخر الزعيم الليبي بأنه "رعديد، وليس عقيدا كما يدعي."
واعتبر المشارك عبدالرحمن توفيق، أن ما يحدث في العالم العربي يجب أن يكون عبرة لكل الرؤساء، وقال: "ذل في الدنيا قبل الآخرة.. مبارك يناشد بعدم نقله لمستشفى السجن.. وآخر هربان في السعودية، والقذافي مذلول يتوسل للجميع.. اتعظوا يا طواغيت."
وفي الإطار ذاته، يرى المستخدم إبراهيم البليهي، أن "الثورات التي تعيشها المنطقة خطط لها منذ 8 سنوات،" مضيفا أن "الأدلة على ما نقول والشواهد كثر."