دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت الموضوعات والأخبار التي أوردتها الصحف العالمية، فكان من أبرزها ما نشرته صحيفة التلغراف البريطانية حول تزايد انتشار مرض انفلونزا الخنازير في البلاد، بشكل أسرع من الدول الأوروبية الأخرى، إضافة إلى خبر من صحيفة يديعوت أحرونوت ينفي فيه المتحدث باسم الحكومة الإيرانية ما أكدته وثيقة سرية بأن قائد الحرس الثوري الإيراني قام بصفع الرئيس أحمدي نجاد أوائل العام الماضي.
إلى جانب ذلك، نقلت صحيفة الانديبندنت البريطانية عن مؤسسة "بيبول" لحقوق الحيوان اختيارها الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون رجل العام 2010، نظرا لاهتمامه المتزايد بقضايا الحيوانات.
التلغراف
قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن انفلونزا الخنازير تنتشر بشكل أسرع في بريطانيا مقارنة بباقي الدول الأوروبية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، بينما تواجه الحكومة انتقادات شتى فيما يتعلق بقدرتها على مواجهة انتشار هذا الفيروس.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن مجموعة من الخبراء قولهم إن عدد الإصابات بالفيروس لم يصل بعد إلى أعلى مستوياته، وإن انتشاره سيتزايد خلال الثلاثة إلى أربعة أسابيع المقبلة.
وذكرت التلغراف أن نحو 738 مريضا يحصلون على العلاج من الانفلونزا في بريطانيا، بينما يخضع 17 منهم إلى عناية مركزة بسبب عجز الرئتين والقلب عن تقبل هذه الإصابة.
وقد وصل عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير حتى اليوم في بريطانيا إلى 36 وفاة.
يديعوت أحرونوت
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قوله إن الوثيقة السرية التي أكدت بأن قائد الحرس الثوري الإيراني قام بصفع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد غير صحيحة، وأن الهدف منها إلهاء الرأي العام عن قضية اختطاف الجنرال رضا أصغري.
وكانت وثيقة سرية نشرها موقع ويكيليكس قد قالت إن مصدرا في أذربيجان أخبر دبلوماسيين أمريكيين في أوائل عام 2010 أن الجنرال محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري، غضب من الرئيس الإيراني بسبب موقفه من حرية التعبير في البلاد، وعلى إثر ذلك، أقدم على "صفعه" خلال اجتماع مجلس الأمن الوطني الأعلى في البلاد.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن إسرائيل مسؤولة وبشكل أساسية عن اختفاء أصغري، وطالب الأمم المتحدة بالكشف عن مصير الرجل، الذي اختفى في تركيا عام 2007.
الانديبندنت
نقلت صحيفة الانديبندنت البريطانية عن مؤسسة "بيبول" لحقوق الحيوانات قولها إن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون اختير كشخصية المؤسسة لعام 2010 بسبب مواقفه المشهود لها مع الحيوانات.
وقد عرف كلينتون خلال فترة رئاسته ولعه بتناول وجبة ماكدونالدز خلال فترة التمارين الصباحية، إلا أنه وبعد انتهاء فترة رئاسته فضل تغيير هذا النظام، واستبدل برغر اللحوم بآخر بالخضار.
إلا أن قرار المؤسسة باختيار كلينتون شخصية لعام 2010 أثار بعض الجدل، خصوصا وأن الرئيس الأمريكي الأسبق يعترف بتناول وجبات الأسماك من وقت لآخر.
وذكرت الانديبندنت أن كلينتون أكد مؤخرا بأنه يعيش على البقوليات، والخضراوات ، والفاكهة، ولا يتناول منتجات الألبان على الإطلاق.