دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تنوعت العناوين والأخبار التي أوردتها الصحف العالمية الأحد، فكان من أبرزها احتجاز صحفي فلسطيني بتهمة الإساءة لشخص رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، على الموقع الاجتماعي فيسبوك، إضافة إلى خبر من صحيفة الغارديان البريطانية حول أحد أشهر ممثلي الأفلام الإباحية بإيطاليا، يمتدح فيه رئيس الوزراء سلفيو برلسكوني بشأن ما أثاره من جدل مؤخرا حول علاقاته الجنسية.
إلى جانب ذلك، أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية خبرا حول موظف وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق دواين كلاريج، الذي قام بتأسيس وكالة تجسس خاصة به، يقوم من خلالها بجمع معلومات حساسة حول طالبان في أفغانستان وباكستان.
هآرتس
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن صحفيا فلسطينيا يعمل لدى محطة القدس التلفزيونية اتهم بالإساءة إلى شخص رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبر الموقع الاجتماعي فيسبوك.
وأضافت الصحيفة أن ممدوح حمامرة محتجز لدى السلطات الفلسطينية منذ نحو 50 يوما، بعد ساعات من نشر صورة مسيئة لعباس على فيسبوك، ظهر فيها اسم حمامرة.
وتستعمل قوات الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة موقع فيسبوك للبحث عن المعارضين والمنشقين، ففي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تم إلقاء القبض على مدون فلسطيني ملحد بعد نشره تعليقات مسيئة للإسلام.
من جهته، أكد حمامرة أن لا علاقة له بهذه الصورة، فقد ظهرت فجأة على صفحته الخاصة في فيسبوك، وهو يؤكد حاليا حرصه الشديد على عدم نشر أي معلومات أو صور قد تورطه في قضايا مشابهة.
الغارديان
نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن روكو سيفريدي، أحد أشهر ممثلي الأفلام الإباحية في إيطاليا، فخره بما يدور حول رئيس الوزراء سلفيو برلسكوني حاليا من جدل بشأن علاقاته الجنسية المتعددة، وارتباطه بفتيات قاصرات.
وقال سيفريدي إن ما يميز برلسكوني هو حبه للحياة وهو في عمر 74، واستمراره في البحث عن الحب، وممارسة الجنس، وهو أمر "يجب أن يفخر به جميع الإيطاليين."
وأكد سيفريدي أنه يتشارك مع برلسكوني في الكثير من الصفات، فكلانا لدينا عائلة نرغب في تقوية صلتنا بها، بعيدا عن متاعب العمل والروتين اليومي.
نيويورك تايمز
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه رغم تخلي الأمريكي دواين كلاريج عن وظيفته في وكالة الاستخبارات الأمريكية، منذ نحو عقدين من الزمن، لا زال حلم الجاسوسية يسري في عروقه، لدرجة دفعته إلى تأسيس وكالة استخبارات خاصة به في الحديقة الخلفية لمنزله.
فخلال العامين الماضيين، قام كلاريج بإرسال جواسيس إلى باكستان وأفغانستان، وهو يعتمد على تبرعات شخصية تساعده في إتمام مهمته هذه.
ويسعى كلاريج من خلال إرسال جواسيسه إلى جمع معلومات حول قادة طالبان، وأهم أسرار الطبقة الحاكمة في أفغانستان وباكستان.