دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- طغت أحداث العنف بالقاهرة إثر مصادمات بين أقباط والجيش المصري قتل فيها العشرات، ليل الأحد، على الأحداث الإقليمية التي تناولتها الصحف الدولية الاثنين، التي اهتمت بدورها بملفات المنطقة الساخنة كاليمن.
الغارديان
بعنوان: اشتباكات القاهرة تظهر بأن هناك تهديداً داخلياً أكثر على مستقبل الديمقراطية.. تناولت الصحيفة البريطانية أحداث ليلة الأحد في العاصمة المصرية وقالت إن العنف يسلط الضوء على تحركات تتسم بالهدوء من جانب الحكام العسكريين لوأد أي تحول حقيقي نحو مجتمع حر، فالمصادمات، وما جلبته مجدداً من فوضى وموت لشوارع القاهرة، لم تكن بمفاجئة، فهي جاءت في يوم شهد العديد من التطورات الأخرى تعكس حمى الصراع على السلطة.
وقالت الصحيفة إنه بالنظر إلى بعض التطورات والقرارات الأخيرة، منها محاكمة مدنيين أمام محاكم عسكرية، في بعض الظروف الاستثنائية ورغم الانتقادات، بجانب العنف الذي قوبل به إضراب جامعة بالإسكندرية، تشي بأنه رغم الحفاظ على الخطابات الثورية، إلا أن المجلس العسكري الأعلى الحاكم في مصر يبذل جل ما في وسعه لإحباط والحيلولة دون أي حدوث تغييرات حقيقية.
تايمز أوف إنديا:
ورغم أن غاية العرض كانت تسويقية بحتة أكثر منها كتهديد عسكري، بيد أنه دليل قاطع بأن احتكار الولايات المتحدة لتقنية الطائرات غير المأهولة يدنو من نهايته، ففي نهاية المطاف ستواجه الولايات المتحدة خصماً عسكرياً أو جماعة إرهابية مسلحة تمتلك تلك التقنية، على حد ما نقلت الصحيفة عن محللين عسكريين.
ويرى خبراء أن أي خطر، قصير المدى، لا يتمثل في هجمات قد تستهدف أمريكا، التي لا تواجه عدواً يمتلك تقنيات قتالية كالطائرات غير المأهولة، بل في التحديات السياسة والقانونية عندما تحذو دولة أخرى حذوها.
نيويورك تايمز:
رغم وعده الأخير بالتنحي والفوضى والأزمة التي تجتاح بلده، تبقي حقيقة واحدة ثابتة لا تتغير، فالرئيس علي عبدالله صالح، لن يغادر الرئاسة طواعية في أي وقت قريب، فتعهده غامض الصياغة الذي أعلنه السبت، ليتضح اليوم التالي أنه مجرد خدعة، بقبوله بالمبادرة الخليجية لنقل السلطة.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، قال مسؤولان يمنيان بارزان إن وزير الخارجية توجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة حاملاً خطة جديدة تقضي ببقاء صالح في الرئاسة حتى الانتخابات المقبلة.
تشاينا ديلي:
أوردت الصحيفة الصينية أن روسيا لن تقبل بوجود عسكري أمريكي في أفغانستان بعد انتهاء تفويض مجلس الأمن الدولي، وقال السفير الروسي لدى الناتو، ديمتري روغزين، إن الولايات المتحدة تتبع تكتيكاً متطابقا في أفغانستان وليبيا بعرض تدريب القوات المسلحة، التي زعم الأخير أنها: "مجرد ذريعة للاحتفاظ بوجودها العسكري في الدولتين.. على أفغانستان أن تكون حرة من أي تدخل أجنبي في شؤونها الداخلية، وبذلك، على قوات التحالف أداء واجباتها المنصوص عليها بتفويض مجلس الأمن الدولي في 2001.