دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الدولية، السبت، بجملة من الأحداث الإقليمية والعالمية من بينها الملف السوري وتحذير وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، من تحول العنف بسوريا إلى حرب أهلية، والمتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي يدعي بأنه "مسيح العصر الحديث".
لوس أنجلوس تايمز
فقد حذرت كلينتون، الجمعة، من حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا على خلفية العنف الدموي الذي يجتاح الدولة العربية منذ ثمانية أشهر، في تحذير مرادف أطلقه نظيرها الروسي، سيرغي لافروف، الخميس.
وصرحت كلينتون في مقابلة مع قناة NBC الأمريكية، أثناء مشاركتها في قمة "آسيان" بإندونيسيا: "اعتقد أنه قد تكون هناك حرب أهلية، فالمعارضة مصممة للغاية ومسلحة تسليحا جيدا وممولة بشكل جيد، فإن لم تكن موجهة، فهي بالتأكيد متأثرة بالمنشقين عن الجيش."
وتشير المعارضة السورية إلى تزايد أعداد المنشقين عن الجيش وتشكيلهم وحدات حرب عصابات مسلحة تهاجم نقاط التفتيش الأمنية الحكومية، بجانب توجه سوريين آخرين نحو حمل السلاح.
وتتطابق تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية مع أخرى أطلقها نظيرها الروسي الذي قال لحشد من الصحفيين الخميس، إن الوضع في سوريا "يبدو مثل حرب أهلية."
ديلي تلغراف
وصف المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، نفسه بأنه "مسيح العصر الحديث" وذلك في شريط فيديو بعثه أوسكار أورتيغا-فرناندز، 21 عاماً، إلى قناة "أوبرا وينفري التلفزيونية"، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية.
وقال أورتيغا-فرناندز في الفيديو، ومدته 45 دقيقة، في مسعى منه لاستقطاب الأنظار ببث تسجيله عبر القناة التي تحظى بشعبية واسعة: "هناك ما يريده الرب مني كي أعبر عنه للناس.. فليس من قبل المصادفة أني أشبه المسيح. فأنا مسيح العصر الحديث الذي ينتظره الجميع."
واعتقلت الشرطة الأمريكية أورتيغا-فرناندز في ولاية بنسلفانيا، الأربعاء، على خلفية حادث إطلاق النار على البيت الأبيض، الجمعة، وأصابت إحدى الرصاصات نافذة مقر إقامة أسرة أمريكا الأولى في الجناح الجنوبي بالمقر الرئاسي، على حد زعم الصحيفة.
نيويورك تايمز
لم يخلي الجيش الأمريكي بعد قاعدة جوية في منطقة حدودية متنازع عليها بين إقليم كردستان شبه المستقل ذاتيا وبقية العراق، ورغم ذلك نشب خلاف بشأن أحقية أي الجانبين في السيطرة على القاعدة الإستراتيجية، بعد مغادرة الأمريكيين الذين ساعدوا في حفظ السلام بين الجانبين.
وتسعى السلطات الإقليمية الكردية لتحويل القاعدة إلى مطار مدني وليس قاعدة جوية عراقية بعد الانسحاب المقرر للقوات الأمريكية بنهاية العام.
ومن المقرر أن تقوم القوات الأمريكية بتسليم كافة القواعد العسكرية، بعد إخلائها، إلى مكتب الحكومة المركزية بالعراق.