دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بدأت إيران يوم السبت، تدريبات بحرية تستمر عشرة أيام شرق مضيق هرمز، في إجراء قد يثير مخاوف بشأن مستقبل أهم ممر لعبور النفط في العالم، في ضوء التورتات بين طهران والدول الغربية.
وتنفذ القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني مناورات حملت اسم "الولاية 90" في وقت تشهد فيه اعلاقت بين إيران والغرب توترا غير مسبوق، بشأن البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "تجري هذه المناورات التي أعلن عنها قائد القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري من على متن مدمرة جماران، في منطقة واسعة في بحر عمان والمحيط الهندي وعلى مساحة مليوني كيلومتر مربع."
وتستخدم القوات المشاركة في المناورات "أحدث المعدات والتقنيات والتكتيكات الحربية بما فيها الغواصات والمدمرات والفرقاطات وسفن الإسناد والمروحيات وطائرات دون طيار وصواريخ أرض، بحر،" بحسب الوكالة.
وذكرت وكالة أنباء الطلبة أن مراحل المناورات البحرية تتضمن تكتيك "مواجهة العدو الإفتراضي بشكل حقيقي وكذلك استعراض القوة."
ونقلت الوكالة عن سياري قوله إن "هذه المناورات هي الأولى التي تغطي منطقة بهذه المساحة وسيجري خلالها اختبار طرادات جديدة والتدرب على التنسيق بين السفن العائمة والغواصات لمواجهة القرصنة والإرهاب والتهديدات البيئية."
وأكد سياري "أن المناورات لا تشمل إغلاق مضيق هرمز الذي يربط الخليج الفارسي ببحر عمان حيث يمر 40 في المئة من النقل البحري للنفط العالمي."
وقال إن "عرض عزيمة وإرادة واقتدار القوات المسلحة الإيرانية وقوتها الدفاعية وصلابة ردع القوة البحرية في المياه الحرة الدولية الهدف الأهم لهذه المناورات.. وأيضا إرسال رسالة سلام وصداقة إلى دول المنطقة."