دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اهتمت الصحف الدولية الثلاثاء، بتصريحات وزير الخارجية الليبي المنشق، موسى كوسا، التي حذر فيها من تحول ليبيا إلى "صومال جديد"، فضلاً عن انتشار مد الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري، بشار الأسد، إلى جامعة دمشق، وفرقاطة بريطانية تعتقل قراصنة صوماليين وتقدم لهم العلاج ووجبات "حلال" وسجائر، قبل أن تطلق سراحهم.
الغارديان
استخدم وزير الخارجية الليبي المنشق، موسى كوسا، أول ظهور علني منذ فراره إلى بريطانيا لحث كافة أطراف النزاع في بلاده تجنب تحويل ليبيا إلى "صومال جديد."
ونقلت الصحيفة البريطانية تصريح كوسا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قوله: "طالب بشدة كل الجهات بتجنيب بلدنا الدخول في حروب أهلية والانزلاق في حمام دم وتحويل ليبيا إلى صومال جديد".. نرفض تقسيم التراب الليبي ووحدة ليبيا هي الأساس لأي حل وتسوية".
ويقيم كوسا، ألذي فر إلى المملكة المتحدة في 30 مارس/ آذار الفائت، في مكان لم يكشف عنه، وذكرت "بي بي سي" إن مقابلته تمت في موقع سري بوسط لندن.
وقال وزير الخارجية الليبي المنشق، في تصريحه بالعربية إن حل الأزمة الراهنة في بلاده سيأتي من الليبيين أنفسهم عبر نقاش وحوار ديمقراطي.
نيويورك تايمز
امتدت الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في سوريا، لأول مرة، إلى حرم جامعة دمشق، إلإ أنها قمعت بعنف، الاثنين، وذلك بعد يوم واحد من اعتراف حكومة الرئيس بشار الأسد، باستخدام القوة ضد المتظاهرين، وجاء الإقرار في بيان لوزارة الداخلية نشرته وكالة الأنباء الرسمية، سانا، الأحد.
ويقول المدافعون عن حقوق الإنسان إن قرابة 200 متظاهر قتلوا من اندلاع الاحتجاجات المناوئة لحكومة الأسد الاستبدادية في منتصف مارس/آذار الماضي، وحتى البيان الأخير، تمسكت الحكومة السورية بمزاعم أن عناصر أجنبية متسللة عازمة على زعزعة استقرار البلاد تقف ورائها.
وأوردت الصحيفة الأمريكية عن رضوان زيادة، وناشط في مجال حقوق الإنسان السوري وباحث زائر في جامعة جورج واشنطن، بأن البيان الأخير ليس سوى محاولة لتخويف المحتجين، مضيفاً: "أعتقد أن السبب الرئيسي وراء هذا البيان الحكومة تريد أن تقول بأننا جادون الآن ولن نسمح بالمزيد من الاحتجاجات في الشوارع."
ديلي ميل
تناولت الصحيفة البريطانية بسخرية "الرفاهية" التي وفرتها سفينة حربية تابعة للبحرية الملكية البريطانية لعصابات البحر، في إشارة لمجموعة قراصنة صوماليين، بعد أن قام الجنود البحارة بتقديم وجبات "حلال" لهم وإخضاعهم لفحوصات طبية، وتقديم السجائر لهم، بل وتوفير اللصقات التي تساعد للإقلاع عن التدخين لهم قبيل إطلاق سراحهم.
وواقعة المعاملة الاستثنائية التي لقيها 17 قرصاناً جرى الكشف عنها في تقرير وثائق براديو 4 الذي من المتوقع إذاعته الليلة.
وكانت السفينة "HMS كورنوول"، وهي واحدة من فرقاطتين تابعتين لسلاح البحرية البريطانية، تجوبان مليوني ونصف ميل مربع في المحيط الهندي لحراسة السفن، قد اعتقلت القراصنة المسلحين ببنادق كلاشينكوف وقذائف أر. بي. جي، في مركبة صيد مؤخراً.
وعوضاً عن تقديم القراصنة الذين كانوا "يستعبدون" بحارة سفينة صيد اختطفوها منذ ثلاثة أشهر، للعدالة قامت السفينة الحربية بتوفير الغذاء والعلاج لهم وإطلاق سراحهم.
وكلف القراصنة أكثر من 60 مليون جنيه إسترليني دفعت كفدى العام الماضي، ويحتجزون في الوقت الراهن 30 سفينة ونحو 800 رهينة.