دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أشارت الصحف العالمية، الأحد، إلى الأزمة الليبية ومساعي تبذلها الإدارة الأمريكية لإيجاد حل لها بالبحث عن مأوى للزعيم، معمر القذافي، وحرب التحالف الدولي في أفغانستان ومخاوف من ارتفاع مستويات الإشعاع في مياه البحر قبالة مفاعل "فوكوشيما" الياباني الذي أعطبه تسونامي في أعقاب هزة 11 مارس/آذار المدمرة.
نيويورك تايمز
تبحث الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها عن مأوى، للعقيد معمر القذافي، حال النجاح في إجباره على الخروج من ليبيا، رغم أن سيل التقارير الاستخباراتية الجديدة لم تجد بين قادة المعارضة كخليفة موثوقة به للديكتاتور الليبي، حسبما ذكرت الصحيفة الأمريكية.
وشرعت الولايات المتحدة، وحلفاؤها، في حملة مكثفة، وفي هدوء، لإيجاد دولة تقبل بالعقيد القذافي على الرغم من نبرة تحد أبداها في الأيام الأخيرة، معلنا أنه ليس لديه نية للإذعان لمطالب رحيله، وتكثيف الكتائب الموالية له القصف على المدينة المتمردين - مصراتة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن من بين المصاعب التي تعقد هذه العملية مسألة احتمال ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية للقذافي لمحاسبته على جرائم أُرتكبت داخل ليبيا وقضية تفجير طائرة "بان ام" الأمريكية فوق مدينة لوكربي عام 1988.
وبحسب ما نقلت عن مصادر أمريكية مسؤولة، فإن أحد الاحتمالات المطروحة إيجاد دولة غير موقعة على اتفاقية روما كحافز لإغراء القذافي للخروج من معقله القوي في طرابلس.
التلغراف
حذر ضابط كبير في الجيش البريطاني من أن بلاده تخاطر بخسارة الحرب في أفغانستان لأن القادة أكثر حرصاً على حماية الجنود من إلحاق الهزيمة بحركة طالبان، وقال في معرض تنديده بالإستراتيجية البريطانية المتبعة في إقليم "هلمند" الأفغاني إن الجندي يعاني تحت أعباء ثقيلة تصل إلى 110 رطلاً من المعدات العسكرية ما يعوقهم عن شن هجمات فعالية ضد المسلحين.
ونقلت الصحيفة البريطانية إن الضابط كتب في مقالته المثيرة للجدل التي نشرت في الدورية الأخيرة لـ"استعراض الجيش البريطاني، وهي منشورة عسكرية سرية، إن الجنود البريطانيين، الذين أطلقت عليهم طالبان وصف "الحمير" يــ"يتهادون" في تحركاتهم الإستراتيجية نظراً لحملهم معدات ثقيلة إلى ميدان المعركة، ونتيجة ذلك فأن "يستحيل على قواتنا البرية الاحتكاك بالعدو لأن الأشرار يفوقون بواقع الضعف بمرونة التحرك."
وزعم الضابط إنه في نهاية أربعة ساعات من أي دورية روتينية، فأن الجندي يصعب عليه إصدار أحكام تكتيكية أساسية نظراً لاستنفاد قدراتهم العقلية والجسدية.
تشاينا ديلي
ارتفعت مستويات النشاط الإشعاعي بشكل حاد في مياه البحر بالقرب من مفاعل نووي شمالي اليابان أعطبه تسونامي ما يشير إلى احتمال تسرب جديدة في المنشأة وفق ما نقلت الصحيفة الصينية عن مصادر حكومية يابانية.
وجاء التطور بعد هزة بقوة 5.9 ضربت اليابان صباح السبت، وذلك بعد ساعات من مطالبة وكالة الآمان النووي اليابانية مشغل المفاعل النووي تعزيز أنظمته الخاصة بالزلزال لمنع تكرار الأزمة النووية مجدداً.
ولم ترد تقارير فورية عن حجم الأضرار التي تسببت بها الهزة الجديدة ولم يصدر على إثرها أي تحذير من موجات مد عاتية على غرار تلك التي شلت مفاعل "فوكوشيما دايئتشي" الشهر الماضي مسببة أسوأ كارثة نووية يشهدها اليابان حيث تتواصل الهزات الارتدادية الناجمة عن زلزال 11 مارس/آذار الماضي العملاق، وبلغت قوته 9 درجات بمقياس ريختر.