دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --اهتمت الصحف العالمية، الثلاثاء، بطائفة واسعة من الأحداث، نقتبس منها تلك المتعلقة بالمنطقة، وتحديداً ليبيا حيث تنتظر قوة برية أوروبية "إشارة" الأمم المتحدة لبدء مهام محددة في الدولة التي تشهد مواجهات مسلحة بين كتائب العقيد، معمر القذافي، و"الثوار" منذ قرابة شهرين، فضلاً عن تهديد إيراني باللجوء إلى سلاح النفط للتصدي للعقوبات، والقراصنة يدفعون حكومة الصومال لطلب المساعدة.
الغارديان
تحت عنوان" الاتحاد الاوروبي بانتظار موافقة الأمم المتحدة لنشر قوات برية"، نقلت الصحيفة البريطانية إن التكتل الأوروبي رسم "مفهوماً للعمليات" في ليبيا، يشمل نشر قوات عسكرية هناك، غير أنه بحاجة لمصادقة الأمم المتحدة لما يمكن أن يكون أخطر مهمة وأكثرها إثارة للجدل تتخذها بروكسل.
وبموجب المهمة، التي أطلق عليها إسم "أي يو فور ليبيا" EU for Libya، سوف تنشر القوة المسلحة، التي لن يتجاوز عددها على أي حال أكثر من ألف جندي، لتأمين نقل المساعدات الإنسانية، ولن تشارك في عمليات قتالية، بيد أنه يخول لها القتال حال تعرض العمليات الإنسانية للتهديد، وتتضمن مهام تأمين الممرات البحرية والبرية داخل ليبيا، كما نشرت الصحيفة البريطانية.
وكان قرار تشكيل البعثة قد اتخذته الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي في مطلع إبريل/نيسان الجاري.
USA Today
ناشد وزير خارجية الصومال، محمد عبدالله عمر، الاثنين، القوى العالمية إلى بذل المزيد من الجهد لمكافحة الأسباب الجذرية للقرصنة على الأرض، بدلا من محاولة معالجتها في البحار.
وقال عمر في مؤتمر لمكافحة القرصنة، عقد في إمارة دبي، إن القراصنة يحققون النصر رغم الجهود التي تبذلها الدول الأجنبية في محاولة لاحتوائها أثناء نقل القراصنة لعملياتهم بعيداً عن سواحل الصومال، لافتاً إلى أن افتقار بلاده إلى حكومة فاعلة، وقوى أمنية لدعمها، هو صميم آفة القرصنة، كما نقلت الصحيفة الأمريكية.
وتساهم العديد من الدول بسفن حربية تقف قبالة سواحل الصومال، في سياق إستراتيجية لحماية خطوط الشحن البحري في خليج عدن والتصدي للقراصنة.
وشدد بأن هناك حاجة ملحة وعاجلة للاستثمار في قوات الأمن الصومالي لمساعدة حكومة البلاد الضعيفة في فرض وبسط سيطرتها على أنحاء البلاد.
واشنطن تايمز
ذكرت الصحيفة، أن رئيس المصرف المركزي الإيراني لوح بأن الجمهورية الإسلامية ستلجأ إلى سلاح النفط لمواجهة العقوبات الدولية المفروض عليها، محذراً من ارتفاع حاد في أسعار الذهب الأسود التي قد يصل خلالها سعر البرميل إلى 150 دولاراً.
وقال محمود بهماني في مقابلة أجراها مع الصحيفة الأمريكية أثناء اجتماع صندوق النقد الدولي في واشنطن مؤخراً: "إيران قد يكون لها تأثير على عالم النفط والطاقة.. فأسعار النفط قد ترتفع بشكل دراماتيكي."
وتابع: في حال عدم رفع الحظر، تحديداً العقوبات الاقتصادية وتلك المفروضة على المصارف، فأن أسعار النفط قد تتجاوز 150 دولاراً للبرميل.
وكان مسؤول في الاحتياط الفيدرالي، المصرف المركزي الأمريكي، قد تكهن الشهر الماضي بأن بلوغ النفط هذا المستوى قد يدفع بأسعار الغازولين إلى أكثر من أربعة دولارات للغالون ويدخل الاقتصاد الأمريكي في ركود ثاني، علماً أن آخر ارتفاع حاد في أسعار الطاقة، بلغت خلاله أسعار النفط مستويات مشابه، كانت أثناء فترة الركود العالمي التي بدأت عام 2008، عندها تجاوز برميل النفط الخام سعر 147 دولار في يوليو/تموز من ذلك العام.
ودفعت تهديدات بهماني المبطنة بسيناتور جمهوري بارز لتشبيه مسؤولي المصرف المركزي الإيراني بـ"النازية."