دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف طائفة واسعة من الأحداث العالمية والإقليمية من بينها اضطرابات سوريا وتداعيات ذلك على المنطقة، فضلاً عن نفي حركة "حماس" طلب الحكومة السورية مغادرة قادتها للبلاد، والتفجير الإرهابي الذي طال مدينة مراكش المغربية الخميس، وهواجس أمنية تربك شهر عسل دوق ودوقة كيمبردج بعد "زفاف القرن"، الجمعة.
الأوبزرفر
فيما تداعت الأنظمة الديكتاتورية القائمة منذ عقود، حوله في يناير/كانون الثاني الماضي، نفى الرئيس السوري بشار الأسد، احتمالات انتشار المد الثوري إلى بلاده، ولكن رغم تصعيد النظام لحملته القمعية يبدو أن التحرك الشعبي غير آبه.
العواقب الدولية لتغيير النظام في سوريا كثيرة ومعقدة، وستبدو تداعيات ذلك جلية في لبنان وفلسطين تحديداً، كما سيكون لذلك تأثير أيضاً على التحالفات السورية مع إيران وتركيا والعراق، ولعل أهمها العلاقة مع إسرائيل.
وبحسب الصحيفة البريطانية فأن سقوط نظام الأسد يعني فقدان إيران لحليفها الأوحد في المنطقة وما يعنيه ذلك من إضعاف لنظام رجال الدين، وهو ما يعزز فرص الإصلاحيين الإيرانيين من تعرضوا للتهميش والقمع منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2009.
وتستضيف دمشق أيضاً عشرة من الفصائل الفلسطينية، أبرزها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ويقول محللون إن دعم الأسد الضمني لا ينبغ من اهتمام بالقضايا العربية ولكن بدافع في جمع أوراق لعب ضد الولايات المتحدة وإسرائيل في المفاوضات لاستعادة مرتفعات الجولان.
نيويورك تايمز
أتاح المحققون المغاربة، السبت، للصحفيين إلقاء نظرة على موقع التجفير الإرهابي في مراكش، الخميس، الذي راح معظم ضحاياه من السياح الغربيين: وهم سبعة فرنسيين بالإضافة إلى اثنين يحملان الجنسية الكندية وهولندي وبريطاني، هم من جرى تحديد هوياتهم حتى اللحظة.
وأوردت الصحيفة الأمريكية عن محققين أن التفجير يبدو كعمل محترفين وذلك تلو إعلان وزير الداخلية طيب شرقاوي الجمعة بأنه يحمل بصمة القاعدة، رغم أن دور التنظيم لم يتأكد حتى اللحظة.
وتعمل المغرب جاهدة للوقوف على الجهة المنفذة للهجوم الذي يعد الأكثر دموية منذ تفجيرات الدار البيضاص عام 2003 التي خلفت 45 قتيلاً قامت السلطات في إثره باعتقال آلاف الإسلاميين.
التلغراف
كشف دوق ودوقة كيمبردج - اللقب الجديد للأمير ويليام وكيت ميدلتون بعد الزواج، إنها لن يسافرا مباشرة لقضاء شهر العسل بالخارج كما هو مقرر، بل اختارا قضاء بعض الوقت في مكان مجهول لم يكشف عنه بالمملكة المتحدة وحتى عودة الأمير إلى عمله الأسبوع المقبل.
والتغيير المفاجئ لبرنامج العروسين، الذي أعلن عنه السبت، أجج التكهنات بأنه تم بدافع مخاوف أمنية، فالاعتقاد السائد أن العروسين حجزا لقضاء شهر العسل في الأردن، حيث عاشت الدوقة لمدة عامين أثناء طفولتها، إلا أن المخاوف الأمنية المحتملة المحيطة بمنطقة الشرق الأوسط جراء الاضطرابات المتواصلة ربما دفعتهما لإعادة النظر في خططهما.
لوس أنجلوس تايمز
نفى مسؤولون من حركة "حماس" تقارير متناقلة تفيد بأن كبار قادتها يخططون للانتقال من سوريا إلى دولة قطر أو بلد عربي آخر، إذ قال الناطق باسمها، إسماعيل رضوان "القيادة ستبقى هناك... وعلى حد علمي لم نُطالب بالانتقال إلى أي بلد أخر."
وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد نشرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن الحكومة السورية طالبت قادة "حماس" الذين يقيمون في دمشق منذ حوالي عشرة أعوام، مغادرة البلاد، وأن قطر وافقت على استضافة، زعيم المكتب السياسي، خالد مشعل.
ووفقا للتقرير، جاء القرار السوري بدافع الغضب من موقف حماس المحايد تجاه الاضطرابات الحالية في سوريا.
وتتلقى حماس الدعم السياسي والمالي والعسكري من سوريا، التي ساعدت الحركة الإسلامية المتشددة منذ مطلع التسعينيات.