CNN CNN

صحف دولية: عمر بن لادن يهدد بمقاضاة أمريكا لمقتل والده

الجمعة، 10 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 13:00 (GMT+0400)
 
قال عمر بن لادن إن والده قتل تعسفيا
قال عمر بن لادن إن والده قتل تعسفيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الدولية، الأربعاء، جملة من الأحداث المختلفة من ضمنها تنديد عمر بن لادن، رابع أبناء زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، بقتل والده وإلقاء جثته في البحر وهدد بمقاضاة أمريكا، وبرلمانيون باكستانيون يترحمون على بن لادن أثناء جلسة للبرلمان، وجرائم قتل وشائعات تهز استقرار مقر ثوار ليبيا. 

ديلي ميل

 وصف عمر بن لادن، أحد أبناء زعيم تنظيم،  أسامة بن لادن، قتل والده بأنه عمل "اجرامي" وقال في بيان ان دفنه في البحر اهانة للعائلة، ونقلت الصحيفة البريطانية عن مجموعة "سايت" الاستخباراتية التي نقلت عن موقع "أبو وليد المصري" المتشدد أن عمر بن لادن وجه رسالة، الأحد الماضي، تندد بـ"إبادة أسرة كاملة مسالمة..ومع ذلك فان الرئيس الأميركي أن إدارته لم يقدموا أي دليل يثبت ذلك الإدعاء البشع".

وقال عمر، وهو رابع أبناء بن لادن، وفق الصحيفة إنه وأشقائه يحتفظون بحق متابعة تلك الجريمة عبر القضاء الأمريكي والدولي من أجل تحديد المصير الحقيقي لوالدنا المختفي."

وتزامنت رسالة عمر مع سماح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لقلة مختارة من أعضاء الكونغرس برؤية صورة بن لادن ميتاً على أن تتم المشاهدة في مقر الجهاز التجسيي في فيرجينيا.

كما تزامنت مع تجدد الضغوط المتزايدة على البيت الأبيض لنشر الصور "الشنيعة" لبن لادن عقب مقتله برصاص أمريكي في منطقة "أبوتاباد"، جراء سلسلة طلبات قدمت بموجب قانون "حرية المعلومات" .

تايمز أوف إنديا

كسر أبرز الأحزاب اليمين في باكستان، "جماعة علماء الإسلام" الصمت، بعدما تفادوا تشكيل مسيرات احتجاجية للتنديد بمقتل أسامه بن لادن، عندما قد أحد نوابه تعازي  الحزب في وفاة بن لادن أثناء جلسة للبرلمان، الثلاثاء.

ونقلت الصحيفة الهندية إن مولاي عصمت الله، انتصب واقفا أثناء الجلسة وبدأ في تلاوة صلوات  ترحماً  على روح بن لادن، لينضم إليه لاحقاً من عدد من أعضاء الحزب ومن مقاعد المعارضة."

وردد البرلمانيون بصوت واحد" فليرحم الله أسامه بن لادن ويتغمده برحمته" وذلك رغم محاولات نائب رئيس البرلمان فيصل كريم كوندي، في إيقافهم دون جدوى، وأعرب عن استيائه قائلاً إنه من غير اللائق إقامة صلوات داخل البرلمان دون إذنه."

نيويورك تايمز

أشارت الصحيفة في مقالها إلى "فرق موت"  تطارد المسؤولين السابقين في نظام العقيد الليبي، معمر القذافي، وتترصدهم بالقتل بطلقة واحدة في الرأس، في "بنغازي"، المعقل القوي لثوار ليبيا الذي يقاتلون من أجل الإطاحة بالقذافي بعد عقود في الحكم.

وتشكلت المخاوف بعد العثور على جثتي ناصر السيرماني وحسين غيث، وعمل كلاهما كمحققين في جهاز الاستخبارات الداخلي الذي عرف ببطشه ضد المعارضين في الداخل.

ويأتي ذلك في وقت دقيق تحاول فيه المعارضة وعمليات اعتقال اشخاص يشتبه في موالاتهم للقذافي، أعضاء في الطابور الخامس يعملون للإطاحة بالتمرد، وفي حال استمرار الحال على ما هو عليه فأنه سيشكل تحدياً قوياً ضد حركة تحاول تقديم رؤية لبلد جديد ملتزم بسيادة القانون، كما أنها تقوض الآمال في تحقيق انتقال سلمي إذا قرر العقيد القذافي تسليم السلطة.

ونفض الثوار يدهم من تلك الجرائم بنفي الضلوع فيها في حيث يحقق الإدعاء في أربع هجمات مشابهة، وإحتمال ضلوع متشددين فيما يعتبر كتصفية حسابات ضد نظام ألقى بهم في غياهب السجون.