إسلام أباد، باكستان (CNN) -- ارتفع عدد قتلى الهجمات الانتحارية في باكستان، والتي أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنها، إلى ما لا يقل عن 80 قتيلاً، إضافة إلى 140 جريحاً، فيما يتوقع مسؤولون ارتفاع عدد القتلى بالنظر لإصابات الجرحى.
وقد أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت الجمعة واستهدفت مركزاً لتدريب المجندين في شمال شرقي البلاد، وقالت إنها تأتي رداً على مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن. الأسبوع الماضي.
وقال الناطق باسم طالبان باكستان، إحسان الله إحسان، إن القوات الباكستانية والأمريكية يجب أن تظل مستعدة لتلقي مزيداً من الهجمات، واتهم القوات الباكستانية بإبلاغ الولايات المتحدة الأمريكية عن موقع بن لادن.
وأضاف قائلاً: "كان أسامة بن لادن زعيمنا العظيم وسيدفع قتلته ثمن ذلك."
وكانت الشرطة الباكستانية بمنطقة تشارسادا في مقاطعة موهمند قد خمنوا أن الهجومين المتزامنين اللذين استهدفا المجندين الذين أنهوا تدريبهم في المركز قد وقعا انتقاماً لمقتل بن لادن.
وقع الهجومان بعد قليل على بدء المجندين بمغادرة قاعدة شابقدار، بمنطقة تشارسادا، بحسب مسؤول الشرطة في المنطقة جهان زب خان.
وكان المجندون قد أنهوا فترة تدريب استغرقت 9 شهور.