دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)  -- عنت الصحف الدولية، الاثنين، بجملة من الأحداث منها "تأكيد" دولة الإمارات العربية المتحدة الاستعانة بمتعهدين أمنيين للحماية من هجمات إرهابية والحفاظ على الأمن الداخلي، وتفاصيل عملية سرية للموساد في لندن استهدفت مسؤولاً سورياً، و"استخفاف" ليبي بمذكرات اعتقال محتملة ضد مسؤولين، واغتيال دبلوماسي سعودي في باكستان.

نيويورك تايمز

أكدت دولة الامارات العربية المتحدة، الأحد، الاستعانة بشركة يديرها ايريك برينس، مؤسس شركة "بلاكووتر" بغرض تقديم "خدمات عملياتية والتخطيط والدعم في مجال التدريب" لقواتها المسلحة، دون الإشارة إلى مشروع الشركة لتأسيس كتيبة مرتزقة أجانب لصالح حكومة الإمارات، على ما أوردت الصحيفة الأمريكية،

ويأتي رد الإمارات، المنشور في وكالة الأنباء الرسمية، رداً على ما نشرته الصحيفة، الأحد، من أن حكومة دولة الإمارات استخدمت الشركة الأمنية الأمريكية المثيرة للجدل لتشكيل قوة سرية مؤلفة من 800 مقاتل أجنبي للحماية من الهجمات الإرهابية ومواجهة التهديد الإيراني وقمع الانتفاضات الشعبية الداخلية.

وبحسب الصحيفة، جاء تأكيد اللواء جمعة علي خلف الحميري، الاستعانة بشركة "رفليكس ريسبونس" دون التطرق إلى المئات من القوات الأجنبية من كولومبيا وجنوب أفريقيا وجنسيات أخرى تتلقى تدريبات الآن في قاعدة عسكرية إماراتية، وذلك ضمن صفقة قيمتها 529 مليون دولار بين الطرفين لتنفيذ تلك العناصر مهام تتعلق بمكافحة الإرهابية وأخرى للأمن الداخلي.

وبحسب مسؤولين أمريكيين فالكتيبة تحظى بدعم أمريكي، خاصة أن الإمارات تعتبر من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بيد أن وزارة الخارجية الأمريكية تنظر في عدم انتهاك المشروع للقوانين المنظمة لتصدير التقنيات الدفاعية والخبرات.

بلفاست تلغراف

استخف نائب وزير الخارجية الليبي، خالد قائم، بالجهود المبذولة من قبل المحكمة الجنائية الدولية لإصدار مذكرات اعتقال بحق ثلاثة من كبار المسؤولين الليبي، يتوقع أن يكون الزعيم الليبي، معمر القذافي، من بينهم، قائلاً إن الحكومة لن تلتفت إلى مثل هكذا قرار، مشيراً إلى أن ليبيا لا تعترف باختصاص المحكمة ، كما هو حال معظم الدول الأفريقية.

وقالت المحكمة الدولية إنها بصدد وضع اللمسات الأخير لقرارات اتهام بالقتل والاضطهاد أثناء حملة القمع الوحشي التي استنفرها نظام طرابلس لقمع الثوار، وتشمل القائمة ثلاثة من كبار المسؤولين الليبيين.

تايمز أوف إنديا

أردى مهاجمون مجهولون دبلوماسياً سعودياً قتيلاً عند مهاجمة سيارته لدى توجهه للعمل صباح الاثنين، وفق ما نقلت الصحيفة الهندية قائلة إن المهاجمين كانوا على متن دراجتين ناريتيين في كراتشي.

والهجوم هو الثاني من نوعه ضد البعثة الدبلوماسية السعودية بعد أربعة أيام من  إلقاء عبوة ناسفة على مقر القنصلية في المدينة الجنوبية.

ووقع الهجوم بالقرب من مقر قنصلية مملكة البحرين عندما اعترض المهاجمون سيارة الدبلوماسي وأمطروها بوابل من الرصاص. 

التلغراف

نشرت الصحيفة البريطانية عملية جريئة نفذتها عملاء لجهاز الموساد الإسرائيلي في قلب العاصمة البريطانية أواخر عام 2006 هدفها مسؤول سوري وقادت إلى العملية المثيرة للجدل داخل الأراضي السورية انتهت بتدمير مفاعل نووي قيد الإنشاء.

وتعقب العملاء المسؤول السوري حامل الأسرار النووية إلى فندق في منطقة "كينزنغتون" واستولوا  على الخطط السرية بعد مداهمة غرفته ضمن عملية لجهاز الموساد الإسرائيلي اتسمت بالجراءة في أرض أجنبية.

وشارك عشرة عملاء، على الأقل، في تنفيذ الخطة وتقتضي المهمة الأصلية تصفية المسؤول السوري، إلا أن الدولة العبرية تداركت الصدع الهائل الذي سينجم عن ذلك، وقررت في النهاية إن الهدف أكثر قيمة حياً منه ميتاً.

وقام جزء من الفريق الإسرائيلي بتعقب المسؤول السوري أثناء جولة تسوق فيما اقتحم آخرون غرفته بالفندق وقاموا بتحميل كافة المعلومات في كمبيوتره المحمول خلال 15 دقيقة ومن ثم إنزال برنامج تجسسي أتاح لإسرائيل رصد الجهاز عند أي استخدام له.