دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت القضايا التي تناولتها الصحف الدولية، الثلاثاء، وشملت قلق أمريكي من خطة بريطانية لسحب قواتها مبكراً من أفغانستان، ومساعي نواب أمريكيين لتشديد العقوبات على إيران ومزاعم عن بناء الجمهورية الإسلامية لقاعدة صواريخ في فنزويلا، وتهديد ليبي باستخدام دروع بشرية لحماية منشآت من ضربات الناتو الجوية.
التلغراف
بعنوان: "قلق ينتاب الولايات المتحدة إزاء دفع كاميرون لانسحاب مبكر من أفغانستان" كتبت الصحيفة البريطانية أن خطوة رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، أثارت مخاوف الحليف الأمريكي ما قد يهدد العلاقة الخاصة التي تربط البلدين.
وحذر مسؤولون عسكريون بارزون في الولايات المتحدة بريطانيا من مغبة خروج متسرع ما قد يخلفه من توتر على علاقة البلدين، وذلك بعد أوامر أصدرها كاميرون لقادة بريطانيين برسم خطة خروج لبدء سحب مئات الجنود البريطانيين من أفغانستان في غضون أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن جنرالات أمريكيين أبلغوا نظرائهم البريطانيين بتحذير علني بشأن تأثير الانسحاب المبكر للقوات البريطانية.
جيروزاليم بوست
يبحث مشروعون أمريكيون تشديد العقوبات المفروضة على إيران في إطار تصعيد الضغوط ضد الجمهورية الإسلامية لإجبارها على التخلي عن برنامجها النووي ووقف انتهاكها المزعوم لحقوق الإنسان، بحسب ما نقلت الصحيفة الإسرائيلية.
وقدم اثنان من أبرز النواب في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب قانوناً جديداً في هذا الشأن، علماً أن إيران تقول إن برنامجها النووي لأغراض مدنية، فيما يشتبه الغرب والدولة العبرية إنه لإنتاج سلاح نووي.
وفي شأن إيراني متصل، نقلت الصحيفة عن أخرى ألمانية أن إيران تبني قاعدة لصواريخ متوسطة المدى في فنزويلا.
وكتبت صحيفة "داي ويلت" اليومية إن مهندسين إيرانيين من شركة "خاتم الأنباء" التابعة للحرس الثوري الإيراني، زاروا الموقع في شبه جزيرة بارغوانا في فبراير/شباط الماضي.
ويشار إلى أن الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز، يعتبر من أقوى حلفاء إيران في أمريكا اللاتينية، كما أنه من ألد أعداء الولايات المتحدة.
نيويورك تايمز
في محاكاة لإستراتيجية من كتب الألعاب القديمة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، هدد مسؤولون مقربون من حكومة العقيد الليبي، معمر القذافي، باستخدام "دروع بشرية" لحماية منشآت الاتصالات المهددة بقصف الناتو.
ونقلت الصحيفة الأمريكية إن التهديد جاء بعد يوم من تصريح جنرال بريطاني بارز بأن على الناتو توسيع حملة القصف الجوي ليشمل أهدافاً تتضمن البنى التحتية في ليبيا لمنع القذافي من التشبث بالسلطة.
وجاء تهديد الدروع البشرية على لسان محمد المريمي، رئيس أحد شركتي اتصالات لخدمة الهواتف المحمولة، التي يسيطر عليها سيف الإسلام القذافي، قائلاً إن 20 الف من موظفي شركة "ليبيانا" سينتشرون بجانب عوائلهم في مواقع الشركة وسيظلون هناك مادام القصف الجوي قائماً.
ويذكر أن النظام العراقي السابق استخدم ذات الإستراتيجية لمجابهة التهديدات الغربية باستخدام القوى العسكرية عقب الغزو العراقي للكويت عام 1990.
تناولت الصحيفة الروسية "موسكو تايمز" زيارة ممثلين عن الحكومة الليبية والمعارضة إلى موسكو، وتصريح وزير الخارجية، سيرغي لافروف، أثناء اجتماعه بمبعوث الأمم المتحدة لليبيا، عبد الإله الخطيب، وجاء فيه "اتفقنا على اللقاء في موسكو مع ممثلين عن طرابلس وبنغازي، وفقد الأولى سيصل غداً والثانية الأربعاء، لكنهم أخبرونا بأنهم مجبرون على تأجيل الزيارة لدواع تقنية."
وكرر لافروف دعوة روسيا لحقن الدماء وبدء التفاوض قائلاً: "موسكو مهتمة للغاية بوقف سريع لحمام الدماء في ليبيا وتحويل الوضع لقناة الحوار السياسي."
وكانت روسيا، التي تملك حق النقض "فيتو" في مجلس الأمن الدولي، قد امتنعت عن التصويت لصالح قرار فوض التدخل العسكري لفرض منطقة حظر طيران فوق ليبيا.