دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت اهتمامات الصحف الدولية، السبت، طائفة متنوعة من الأخبار من لائحة أهداف وضعها تنظيم القاعدة لتصفية 40 شخصية أمريكية بارزة، ومحاكمة سيدتين في فرنسا بتهمة خرق قانون يحظر ارتداء النقاب ومنع إحداهما من دخول قاعة المحكمة لارتدائها النقاب، فضلاً عن تجاهل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لاستشارات قانونية حول حملة ليبيا.
نيويورك ديلي نيوز
وضع تنظيم القاعدة لائحة بأسماء 40 من أشهر الشخصيات السياسية والإعلامية والمالية، استعداداً لتصفيتهم، وفق ما نقلت الصحيفة الأمريكية عن شبكة "ان بي سي" الأمريكية، جرى نشر صور 26 منهم في مواقع إلكترونية جهادية شجعت متصفحيها على إرسال العناوين الشخصية للمستهدفين بغرض إرسال عبوات ناسفة للقضاء عليهم."
وقال مدير الأمن القومي السابق لولاية نيويورك، مايكل بالبوني للشبكة: "المرعب هو المعلومات المحددة عن كل فرد.. وما لا نعلمه هو توقيت تطبيق هذه المخططات على أرض الواقع في مثل هذه الحالات."
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالي المشاهير ممن ظهرت صورهم على تلك المواقع الجهادية، كما استنفرت وكالات الأمن الأخرى، رغم التنبيه بأنها قد تكون تهديدات جوفاء، علماً بأن لائحة المستهدفين كشف عنها مع تسمية القاعدة لأيمن الظواهري كقائد للتنظيم، خلفاً لأسامة بن لادن، الذي قتل مطلع الشهر الفائت بعملية أمريكية داخل الأراضي الباكستانية.
ديلي ميل
فشلت امرأة منقبة في المثول أمام محكمة فرنسية بتهمة ارتداء النقاب في انتهاك لقانون فرنسي بدأ سريانه في وقت سابق من العام يحظر ارتدائه في الأماكن العام، بعد رفض السماح لها بدخول قاعة المحكمة وهي محجبة.
ويشار إلى أن نجاة وهند هما أول سيدتين تمثلان أمام محكمة أوروبية بتهمة ارتداء النقاب المحظور، وتجاوز القانون الفرنسي المسمى "حظر النقاب"، وبدأت فرنسا في تطبيق القانون المثير للجدل مؤخراً، ويحظر على النساء تغطية وجوههن في الأماكن العامة.
ومنعت الشرطة هند، 31 عاماً، من دخول القاعة للمثول أمام المحكمة الخميس، حتى خلع النقاب، وهو ما رفضته الأم التي كانت قد أحضرت معها أصفاد حديدية لوضعها في يديها كوسيلة احتجاج أثناء المحاكمة، وأضافت قائلة: "سأرتدي النقاب في كافة الأوقات.. وهذا أمر ليس قابل للتفاوض."
أما نجاة، 34 عاماً فلقد فضلت البقاء في بيتها لعلمها مسبقاً بأنها ستمنع من دخول قاعة المحكمة بسبب النقاب، وفق الصحيفة البريطانية.
جيروزليم بوست
نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تجاهل نصيحة قانونية من كبار محامي وزارتي الدفاع والعدل الأمريكيتين، وعمل برأي مستشارين آخرين أخبروه بأنه يملك السلطة القانونية لمواصلة الغارات الجوية ضد ليبيا دون موافقة الكونغرس، في الحملة الجوية التي يقودها الناتو ضد الزعيم، معمر القذافي.
ويجادل محامو الوزارتين بأن القصف الأمريكي لليبيا تحت قيادة الأطلسي "عمليات حربية عدائية"، ووفقا لذلك فأنه يتعين على الرئيس الأمريكي إنهاء أو سحب العمليات العسكرية الجوية بعد 20 مايو/أيار كونه لم يحصل على تأييد من الكونغرس لها بموجب "قرار سلطات الحرب".
حريت
السفينة "مافي مرمرة" التي كان من المقرر مشاركتها في أسطول المساعدات الدولي المتجه إلى غزة، لن تشارك هذا العام في محاولات كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، كما فعلت العام الماضي، نظراً لمشاكل تقنية، وفق ما نقلت الصحيفة التركية عن الجهة المنظمة.
وقال بولنت يلدريمي، رئيس منظمة "IHH" غير الحكومية التي تنظم مشاركة السفن في الأسطول الاغاثي خلال مؤتمر صحفي عقد الجمعة في مقر المنظمة باستانبول: "أريد أن أوضح الأسباب المحددة الكامنة وراء عدم مشاركة مرمرة في قافلة غزة فالأمر لا يتعلق بالحكومة أو الدولة، بل بمشاكل تقنية.. الإسرائيليون، قاموا بتخريب سفينتنا بصورة لا تصدق."
وكانت السفينة التركية أثناء مشاركتها في قافلة بحرية إغاثية العام الماضي قد تعرضت لهجوم نفذته وحدة كوماندوز إسرائيلية سقط خلال ثمانية قتلى من المتضامنين الأتراك."
الصن
تناولت الصحيفة البريطانية قصة "الجني" الصغير، وهو مخلوق صغير القامة بأذنين طويلتين يرتدي قبعة مدببة الأطراف، الذي روع بلدة "سونشو كورال" في الأرجنتين، ودأب على ملاحقة الأهالي وإشباعهم ضرباً، كان مراهق في سن 14 عاماً أول ضحاياه، بعد أن باغته من الخلف أثناء مروره ليلاً بالقرب مدرسة البلدة.
وقام بعض الشباب بتصوير المخلوق في فيديو تعرضه الصحيفة شاهده الملايين حول العالم، قائلين: "للوهلة الأولى اعتقدنا أنه كلب، ومع اتضاح ملامحه انتابنا الهلع"، وقد أصدرت شرطة البلدة تحذيراً من "الجني الصغير" بعد تلقيها سيلاً من الشكاوي منه.