CNN CNN

صحف دولية: العفو..أو النفي أو المحاكمة لديكتاتوري المنطقة

الأحد، 03 تموز/يوليو 2011، آخر تحديث 21:00 (GMT+0400)
مبارك هو ثاني رئيس عربي تطيح به انتفاضة شعبية
مبارك هو ثاني رئيس عربي تطيح به انتفاضة شعبية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الأجنبية، الاثنين، طائفة متنوعة من الأخبار على رأسها التطورات في اليمن والاحتفالات التي شهدتها تلك الدولة إثر الإعلان عن سفر الرئيس، علي عبدالله صالح، لتلقي العلاج في السعودية وما اعتبره البعض كثالث نجاح لمد الانتفاضات الذي يجتاح المنطقة، وتناولت أخرى الخيارات المطروحة أمام الشعوب للتعامل مع الحكام الطغاة إثر "خلعهم". 

اندبندنت

يبدو أن الانتفضات الشعبية التي تجتاح العالم العربي نجحت في تحقيق نصر ثالث على الأنظمة الشمولية بالإطاحة بالرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، بعد 33 عاماً في السلطة، فقد غادر إلى السعودية للعلاج من جراح أصيب بها إثرانفجار في قصره الرئاسي، ومن غير المرجح عودته، كما نشرت الصحيفة البريطانية.

بدت نشوة النصر على الآلاف الذي رددوا الأهازيج ورقصوا ونحروا الذبائح في شوارع العاصمة صنعاء السبت مع انتشار أنباء ان اليمن لحقت بركب تونس ومصر في الإطاحة بطاغية مكروه على نطاق واسع بعد سيطرته على الدولة طيلة عقود طويلة. وردد مناهضو صالح شعارات" اليمن تبدو أكثر جمالاً من دونك و"الأسم: اليمن الحر..  تاريخ الميلاد: 4 يونيو عام 2011".

واشنطن بوست

في عمود "آراء" بعنوان: المحاكمة؟.. النفي؟... أو العفو؟.. مابعد سقوط الديكتاتوريات" تناول الصحفي جاكسون ديل، الخيارات المتاحة للتعامل مع الحكام الطغاة الذين انتهت صلاحياتهم، فهناك أربعة حلول مجربة" النفي، كما حدث مع الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي، الذي وجد ملاذا في السعودية، وهناك العفو، كما حدث للرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، وعرض عليه عدم التعرض للمحاكمة مقابل استقالته، وهو ما قبله في البداية وعاد وتراجع عنه في اللحظة الأخيرة، محاكمة محلية سريعة، كما سيحدث للرئيس المصري السابق، حسني مبارك، المقرر أن تبدأ محاكمته في الثالث من أغسطس/آب، وهناك خيار العدل الدولي، وهو ما ينتظر معمر القذافي، الذي يواجه مذكرة اعتقال وشيكة سوف تصدر من المحكمة الجنائية الدولية.

الغارديان

وحول الملف الليبي، تناولت الصحيفة البريطانية زيارة وزير الخارجية، ويليام هيغ، إلى بنغازي ونفى عند عودته من "معقل المعارضة الليبية، بأن هناك موعداً نهائياً للحملة الجوية التي ينفذها الناتو ضد كتائب الزعيم الليبي، معمر القذافي، لافتاً إلى أن الجيش البريطاني قد يواصل عملياته العسكرية في ليبيا إلى ما بعد شهر ديسمبر/كانون الأول.

وكان حلف الأطلسي قد أعلن الأسبوع الماضي تمديد عملياته العسكرية ثلاثة أشهر حتى سبتمبر/أيلول.

كما نفى وزير الخارجية البريطاني ما يشاع بأن إدخال مروحيات الأباتشي ضمن هجوم للحملة العسكرية يعد مؤشرا على "تعثر مهمة" الناتو، بيد أنه أعرب عن مخاوفه حول مستقبل ليبيا ما بعد سقوط القذافي بالإشارة إلى أن خطط تلك الفترة مازالت في مراحلها الأولية.

ويأتي نفي تعثر المهمة العسكرية في ليبيا مع تقارير تتحدث عن مناقشة قيادات الجيش للزج بمروحية قتالية خامسة للإنضمام إلى رفيقاتها في مهاجمة أهداف على الساحل الليبي.

كريستيان ساينس مونيتور

لمصر.. الصين تهدد النيل" بهذا العنوان تناول الصحفي ماثيو كان في مقالته بالصحيفة الأمريكية التهديد الذي قد تمثله الصين بشرائها أراض في السودان وأثيوبيا لزراعة المحاصيل، في خطوة تهدد مصادر مصر المائية، إذ تقوم بعض الدول الآسيوية، منها الصين وكوريا الجنوبية بشراء مساحات زراعية في دول أفريقية منها أثيوبيا، والسودان والكونغو، في صفقات ذات مصالحة مشتركة لاستغلال تلك الأراضي في زراعة الحبوب وشحن محصولها إلى الدول الآسيوية، غير أن تلك الصفقات تقلص المساحات التي توفر السلسلة الغذائية لدول أفريقيا التي تعاني من الجفاف والقحط وتثير غضب المزارعين المحليين، وتمثل خطراً بالغاً على أحدث الديمقراطيات في أفريقيا، وهي مصر."

تايمز أوف إنديا

تناولت الصحيفة الهندية قرار اتخذته إدارة كلية "ورشيستر" التابعة لجامعة أوكسفورد البريطانية العريقة ويدعو طلابها بوقف تقليد متبع أطلقته مجموعة من الطلاب تطلق على نفسها "نادي الإفطار" يجلس فيه الطلاب وهم "نصف عراة ولمدة نصف ساعة" في مكتب الجامعة  خلال الفترة من الساعة الثالثة والرابعة مساء.

وكانت المجموعة المؤلفة من 40 طالباً قد بدأت حصة التعري منذ عام 2009، إلا أن إدارة المكتبة رأت في الممارسة الآن بأنها "غير مقبولة" و"تشتت أنظار بقية القراء"، وحذرت في رسالة إلكترونية بعثت بها للمجموعة بأن من يخالف الحظر سيعرض نفسه للمساءلة.