دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الدولية الثلاثاء، طائفة واسعة من الأخبار، ومن جملة ما نشرته استعدادات تجريها الحكومة البريطانية لإجلاء محتمل لرعاياها من اليمن، ومخاوف سورية من حملة "انتقام" النظام رداً على ما زعمته دمشق بأن 120 جندياً قتلوا بيد جماعات مسلحة الاثنين، وهاجس أمريكي على أمن القوات المتقبية في العراق، فضلاً عن تضارب أمريكي-باكستاني بشأن مقتل "العقل العسكري" لتنظيم القاعدة، إلياس كشميري.
الغادريان:
تناولت الصحيفة البريطانية الأحداث في اليمن، ومخاوف من تصعيد في العنف وتدهور الأوضاع هناك حيث تستعد قوة من مشاة البحرية الملكية البريطانية قبالة سواحل اليمن لإجلاء مواطنيها من هناك، حال استدعت الحاجة.
وبثت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، في تقرير لها مساء الاثنين، إن قوة مؤلفة من نحو 80 من المارينز على متن سفينة دعم حربية، هي "FRA فورت فيكتوريا"، يرابضون قرب الدولة العربية التي تمزقها الصراعات، من أجل هذه الغاية، وهو ما أكدته وزارة الدفاع، عن تواجد القوة العسكرية، دون الخوض في تفاصيل، ونقلت الصحيفة عن ناطق باسمها قوله "في سياق انتشار روتيني، هناك قطع عسكرية بريطانية في المنطقة، لكننا غير مستعدون للتعقيب بالمزيد حيال طبيعة المهمة العملياتية."
ومع تصاعد وتيرة العنف، نصحت الخارجية البريطانية رعاياها بمغادرة البلاد، طالما الرحلات التجارية متوفرة.
نيويورك تايمز:
فيما يختتم الجيش الأمريكي حرباً استمرت ثماني سنوات في العراق، يستعد قادته لما يخشون أن تكون أخطر المهام المتبقية في الحملة التي أطلقها الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ضد النظام العراقي السابق عام 2003، ألا وهي الحفاظ على سلامة القوات المتبقية.
والاثنين، لقد استهين بالتهديد الذي يمثله عودة المسلحين، عندما اطلقت قذائف على قاعدة عسكرية شرقي بغداد قتل فيه خمسة جنود في أكثر الهجمات دموية في يوم واحد للقوات الأمريكية منذ عام 2009.
فلقد صعد المسلحون من جهودهم لقتل الجنود الأمريكيين فيما بدا وكأنها إستراتيجية للضغط على الولايات المتحدة لسحب قواتها في الموعد المحدد.
ويقول القادة العسكريو، على ما أوردت الصحيفة الأمريكية، إن واحداً من أخطر التهديدات أمام 46 ألف جندي بالعراق هو أن يصبحوا أهدافا سهلة للمسلحين عند بدء الانسحاب النهائي هذا الصيف وتوجههم نحو الكويت في شارع صحراوي يمتد على مدى 160 ميلاً.
الإندبندنت:
يتخوف نشطاء سوريون من انتقام دموي بعد مقتل 120 جندي بالرصاص، وهو ما يتخوف ناشطون من أن تتخذه الحكومة السورية كذريعة للتحرك بقوة ضد "الأعداء" في المدينة، كما كتبت الصحيفة البريطانية.
وكان التلفزيون السوري قد زعم أن العناصر الأمنية قتلت أثناء اشتباكات في "جسر الشغور"، وتشهد بلدة التي تقع على بعد قرابة 12 ميلاً من تركيا، منذ السبت، مواجهات عنيفة بين قوات الجيش ومحتجين مناوئين للرئيس، بشار الأسد، وهو ما يخشى نشطاء ومنشقون سوريون أن يشكل منعطفاً خطراً في الأزمة الداخلية.
وقوبلت المزاعم بتشكيك واسع، وقال الصحفي حسام محمد، مقيم في المملكة المتحدة: "لتقتل 120 رجل أمن في سوريا فأنت بحاجة إلى جيش."
كما تداولت تقارير أن جنوداً وضباط أمن جرى إعداهم بعد رفض أوامر إطلاق النار على المتظاهرين"، وقال محمد كركوتي، سوري مقيم في أبوظبي للصحيفة: "قوات الأمن تطلق النار على كل من يرفض اتباع الأوامر."
تايمز أوف إنديا:
كشميري حي يرزق أم قتل؟ جيلاني يقول نعم والولايات المتحدة تنفي بلا، كان هذا عنوان للصحيفة الهندية تناولت فيه الجدل الدائر حول مقتل المخطط العسكري لتنظيم القاعدة، إلياس كشميري، الذي زعم إنه قتل بضربة نفذتها طائرة دون طيار الأسبوع الماضي في مناطق القبائل الباكستانية.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني، يوسف رضا جيلاني، قد أعلن في مؤتمر صحفي، الأحد، تأكيد الولايات المتحدة لمقتل كمشيري قائلاً: "فيما يخض إلياس كشميري، أمريكا أكدت مقتله الجمعة.
وهو ما نفاه مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية، إذ قال الناطق باسم البنتاغون، العقيد، ديف لابان، إن بان الولايات المتحدة لا يمكنها تأكيد مقتل القيادي.