إيران على خلاف مع الغرب بسبب ملفها النووي

طهران، إيران (CNN) -- قالت وسائل الإعلام الإيرانية السبت أن أحد علماء الفيزياء في البلاد تعرض للاغتيال خارج منزله في العاصمة طهران، وذلك بعملية إطلاق نار أدت إلى إصابة زوجته بجراح خطية، وذلك في عملية جديدة تستهدف الكوادر العلمية البلاد التي تخوض مواجهة سياسية ودبلوماسية مع الغرب بسبب ملفها النووي.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "ايرنا" إن من وصفتهم بـ"الإرهابيين" قاموا باغتيال "أحد النخب العلمية، ويدعى داريوش رضائي نجاد، في شارع بني هاشم."

وقال مصدر مطلع في تصريح للوكالة  أن رضائي نجاد كان "طالبا في فرع الكهرباء والالكترونيات في مرحلة الماجستير في جامعة 'خواجه نصير' بطهران وكان يتعاون مع الجامعات والمراكز العلمية في البلاد."

أما وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية من جانبها إن مطلقي النار كانا على متن دراجة نارية.

وكانت إيران قد شهدت بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مقتل أستاذ إيراني في مادة الفيزياء، هو مجيد شهرياري، وجرح زميله فريدون عباسي، بإلصاق قنبلة بسيارتيهما.

وقد ظهرت الأهمية الحقيقة لعباسي بعد أن قام الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، بتعيينه في فبراير/شباط الماضي بمنصب مساعد رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، خلفاً لعلي أكبر صالحي، الذي تولى وزارة الخارجية.

وقال نجاد في المرسوم الرئاسي الموجه لعباسي: "بناء على المادة 124 من الدستور، وفي ضوء الالتزام والتدين وعباسي حائز علي شهادة الدكتوراه في الفيزياء النووية ويبلغ من العمر 52 عاما، وتم منحه في العام 2007 شهادة تقدير بصفة الأستاذ النموذجي في البلاد من قبل الرئيس احمدي نجاد، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.

وأصبح عباسي منذ العام 1993 عضوا في الهيئة العلمية لكلية الفيزياء بجامعة "الإمام الحسين" ومن ثم عين رئيسا لهذه الكلية. وقد أصبح عضوا في المجلس المركزي للرابطة النووية الإيرانية.