دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف الأجنبية بالملفات العربية بشكل عام مع تركيز على الملفين الأساسيين هذه الأيام، وهما الملف السوري والملف الليبي، مع اهتمامها بمتابعة موضوع التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة بهدف الحصول على اعتراف دولي بدولة فلسطينية.
التلغراف
تحت عنوان "المحامي العام في سوريا يستقيل بسبب القتل الجماعي في حماة" كتبت الصحيفة تقول:
في شريط فيديو مسجل، قال الرجل الذي يعتقد أنه عدنان بكور، المحامي العام في مدينة حماة، إنه يستقيل "بسبب نظام الأسد وعصاباته."
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية قالت الاثنين إن بكور تعرض للاختطاف من قبل المسلحين في قرية كرنز بينما كان في طريقه إلى وسط مدينة حماة.
وقال بكور في الفيديو إنه شهد قتل 72 سجيناً في سجن حماة المركزي يوم 31 يوليو/تموز الماضي، بمن فيهم محتجين سلميين.
وأضاف أن 420 جثة دفنت في قبور جماعية في الحدائق العامة، وأن نحو 10 آلاف متظاهر سلمي موجودون في السجون وأن 320 سجيناً قتلوا تحت التعذيب.
واشنطن بوست
تحت عنوان "إسرائيل تتحضر لمحاولة اقامة دولة فلسطينية في الأمم المتحدة" قالت الصحيفة الأمريكية:
تعد إسرائيل قواتها الأمنية والدبلوماسية للرد على خطط الفلسطينيين خلال الشهر الجاري لطلب الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، ولكن مسؤولين يقولون إنهم لا يتوقعون اندلاع احتجاجات كبيرة نتيجة لهذا التحرك.
ورغم المساعي الدبلوماسية الإسرائيلية المكثفة لمنع الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، إلا أن مسؤولاً رفيع المستوى يشارك في تحضير الرد الإسرائيلي على هذه الخطوة قال "إننا ندرك أن لدينا قدرة محدودة على منع ذلك بسبب الأمم المتحدة، ولذلك علينا أن نتعلم العيش مع هذا الأمر."
ووصف المسؤول الإسرائيلي الأمم المتحدة بأنها هيئة ذات أغلبية معارضة لإسرائيل بصورة آلية.
هآريتس
وتحت عنوان "تقرير للكنيست ينتقد استعدادات إسرائيل لمحاولة إقامة دولة فلسطينية" كتبت الصحيفة تقول:
قال تقرير لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، التي كلفت الوزير السابق، شاؤول موفاز، العضو في حزب كاديما، إن الحكومة "فشلت في الاستعداد بشكل مناسب" للتصويت على الاعتراف بدولة فلسطينية، الذي ستشهده الأمم المتحدة في وقت لاحق هذا الشهر.
وحذر التقرير، الذي اتسم بأنه متشائم وبلهجته القاسية من أن الاستعداد الخاطئ من قبل الحكومة قد يؤدي إلى تقويض مكانة إسرائيل عندما يسعى الفلسطينيون إلى الاعتراف بدولتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العشرين من سبتمبر/أيلول الجاري.
ووفقا للتقرير، فإن الحكومة "لم تمنع ما كان يمكن منعه، وفشلت بعد ذلك في الاستعداد وفقا لذلك."