CNN CNN

صحف العالم: ليبيات يطالبن بدور أكبر في ليبيا الجديدة

الاثنين، 17 تشرين الأول/أكتوبر 2011، آخر تحديث 12:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت اهتمامات الصحف العالمية السبت، فناقشت العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل، إضافة إلى كلمة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بشأن التوجه إلى الأمم المتحدة لإعلان الدولة الفلسطينية، إلى جانب ذلك، ناقشت الصحف العالمية قضية المجاعة في الصومال ودور المرأة في الثورة الليبية.

هآرتس:

تحت عنوان: أوباما يلتقي إردوغان لبحث العلاقات المتوترة مع إسرائيل.. كتبت الصحيفة الإسرائيلية: يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما لقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان في نيويورك الأسبوع المقبل، حيث سيطالبه بضرورة تحسين العلاقات المتوترة مع إسرائيل، بعد أن قامت تركيا بطرد ثلاثة دبلوماسيين إسرائيليين من أراضيها مؤخراً.

وأضافت الصحيفة بالقول إن أوباما يعتزم أيضاً لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يبدأ زيارة تستمر ثلاثة أيام للأمم المتحدة تبدأ مساء الاثنين.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم البيت الأبيض، بين رودز، قوله إن الولايات المتحدة الأمريكية شجعت إسرائيل وتركيا على العمل معاً من أجل إعادة العلاقات السابقة، وتناسي الخلافات فيما بينهما، لذا سيكون هذا الأسبوع فرصة للحديث في هذه القضية.

نيويورك تايمز:

وفي جانب آخر، تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" قضية المجاعة في الصومال، فتحت عنوان: المجاعة تدمر الصومال ودول العالم لم تتدخل حتى الآن.. كتبت الصحيفة الأمريكية: هل ينتظر العالم رؤية نحو 750 ألف صومالي يواجهون خطر الموت، بينما تصاعدت تحذيرات الأمم المتحدة من انتشار المجاعة في الصومال؟.. ففي هذا البلد الأفريقي أدت المجاعة، حتى الآن، إلى موت عشرات الآلاف من الصوماليين، بينما تمنع حركة الشباب المجاهدين المساعدات الإنسانية القادمة من الخارج.

وتابعت الصحيفة: قريب، ستهطل الأمطار، ولكن قبل جني المحاصيل، ستنتشر الأمراض، كالملاريا، والكوليرا، والتيفوئيد، والحصبة، وبالتالي ستؤدي إلى موت المزيد من الناس.

وقالت الصحيفة الأمريكية: الأمر ذاته تكرر في عام 1990، حينما شاهد الجميع صور الأطفال والنساء الجائعين.. ولكن الاختلاف في ذلك الوقت هو أن العالم تدخل لإنقاذ الصوماليين، فقد أرسلت الولايات المتحدة الأمريكية نحو 25 ألف جندي لتأمين وصول المساعدات للجوعى في الصومال.

الغارديان:

تطرقت صحيفة الغارديان البريطانية إلى الثورة الليبية، فقالت في أحد عناوينها: النساء في ليبيا: إنها ثورتنا كذلك.. وأضافت بالقول: كان للنساء في ليبيا دور مهم خلال الثورة، فقد كن يهربن الذخائر للثوار، ويعالجن الجرحى، ويطبخن وجبات الطعام للمقاتلين، ولكن يبدو أن أدوراهن انتهت هنا، فالمجلس الوطني الانتقالي لا يحتوي إلا على سيدة واحدة فقط من بين 43 عضواً.

ولكن رغم معارضة الكثير من المحافظين الليبيين عمل المرأة في الأماكن العامة، فرضت الثورة عكس ذلك، فعلى سبيل المثال، كان على النساء العمل جنباً إلى جنب مع الرجال في المستشفيات، لاستقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى والإصابات.