إسلام أباد، باكستان (CNN) -- أعلنت السلطات العسكرية الباكستانية، الاثنين، أنها اعتقلت يونس الموريتاني، الذي وصفته بأنه أحد كبار قادة تنظيم القاعدة، واثنين آخرين من الشخصيات البارزة في التنظيم في ضواحي مدينة كويتا.
وقال الجيش الباكستاني في بيان إن زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن كلف شخصيا الموريتاني "بالتركيز على ضرب أهداف ذات أهمية اقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واستراليا،" بما في ذلك خطوط أنابيب النفط والغاز والسدود وناقلات النفط.
وقد عانى تنظيم القاعدة، والذي أعلن مسؤوليته عن هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، وغيرها، من سلسلة ضربات من هذا العام.
ففي مايو/أيار، قتل بن لادن في غارة أمريكية سرية على منزله في باكستان، وأصبح نائبه أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة.
وفي أواخر شهر أغسطس، قال مسؤولون إن الرجل الثاني في القيادة، عطية عبد الرحمن، قتل في باكستان، وإنه كان مسؤولا عن إدارة العمليات اليومية للمجموعة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قال في يوليو/تموز الماضي إن "هزيمة إستراتيجية لتنظيم القاعدة تعد في متناول يد الولايات المتحدة."
وأضاف "أعتقد أنهم الآن في حالة فرار، وأعتقد أن الآن هو الوقت المناسب، بعدما حدث لبن لادن، لممارسة ضغوط قصوى عليهم.. لأنني أعتقد أنه إذا واصلنا في هذا الصدد يمكننا أن نشل حقا تنظيم القاعدة باعتباره تهديدا لهذا البلد."