صنعاء، اليمن (CNN) -- ذكر التلفزيون اليمني الحكومي، أن الرئيس علي عبدالله صالح، عاد إلى صنعاء صباح الجمعة، بعد رحلة علاجية استغرقت أكثر من ثلاثة شهور في السعودية، إثر إصابته في هجوم على القصر الجمهوري في يونيو/حزيران الماضي.
وبثت وكالة الأنباء اليمنية خبرا مقتضبا قالت فيه "عاد إلى أرض الوطن بحفظ الله وسلامته اليوم فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بعد رحلة علاجية في المملكة العربية السعودية استغرقت أكثر من ثلاثة اشهر."
ويطالب المتظاهرون اليمنيون منذ فترة طويلة بطرد صالح الذي تعهد بإنهاء فترة ولايته، وهي مطالب قوبلت بحملة حكومية قتل فيها نحو 200 شخص وأصيب أكثر من ألف آخرين منذ فبراير/شباط، وفقا لتقارير منظمة العفو الدولية.
وتأتي عودة صالح بعد أقل من 24 ساعة، على تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن الحكومي والمحتجين، إذ فتحت القوات النار على معتصمين بالقرب من "ساحة التغيير" بالعاصمة صنعاء الخميس، ما أدى لمقتل شخص وإصابة تسعة آخرين.
وبالتزامن، غادر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي عبد اللطيف الزياني، صنعاء الأربعاء، دون توقيع الأطراف اليمنية على المبادرة الخليجية.
ولقي المتظاهر مصرعه برصاص قناص بقرب "ساحة التغيير"، حيث يعتصم الآلاف من المحتجين المطالبن برحيل الرئيس علي عبدالله صالح. كما أصيب تسعة آخرون بجراح عندما فتحت قوات الحرس الجمهوري النار على جانب من "ساحة التغيير" إصابة ثلاثة منهم خطرة، وفق ما نقلت مصادر طبية بالموقع.
ويشار إلى أن السلطات اليمنية لم ترد مباشرة على تساؤلات شبكة CNN بشأن هذه التطورات التي جاءت بعد قليل من مشاركين الآلاف في مراسيم تشييع جثامين 30 شخصاً قضوا نحبهم في أحداث العنف الأخيرة.