دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لارا زنكول ولارا عطا الله، فنانتان لبنانيتان تخطوان خطواتهما الأولى في مجال التصوير، كانتا ضمن عشرة فنانين عرب شباب شاركوا بأعمالهم الفنية في مزاد يأمل القائمون عليه الترويج للفن الشرق أوسطي وطرح مفهوم جديد للمزادات لأعمال فنية شابة بأسعار في متناول الجميع.
وأقام معرض "أيام غاليري" في 15 مايو/أيار الجاري مزاداً لأكثر من 70 عمل فني مثل اللوحات والمنحوتات وأعمال التصوير الفوتوغرافي والطباعة الحريرية لأكثر من 65 فناناً من الفنانين البارزين والناشئين بالمنطقة.
وعكس معرض "أيام غاليري" في نسخته الـ38، ملامح الفن المعاصر في الشرق الأوسط، وتهدف الدار منذ تأسيسها عام 2008، لدعم الفنانين الناشئين، وفتح سوق الأعمال الفنية أمام جامعيها بأسعار تتراوح ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف دولار.
وقال هشام سماوي، أحد العاملين في "أيام غاليري: "سوق الفن لا يزال يافعا والناس مهتمون بشراء القطع الفنية.. أردنا أن نبدأ شيئاً تلفه الأجواء المريحة، بأسعار منخفضة وبفنانين ناشئين من الشباب."
ومن مجموعة الفنانين الذين شاركوا في المعرض الأخير، نقدم لمحة عن عشرة من منهم وهم:
1. لارا زنكول - لبنان
درست زنكول، 24 عاماً، الاقتصاد، وتعمل كباحثة اقتصادية، بدأت التصوير الفوتوغرافي كهواية عام 2009، وقالت حول أعمالها، التي بدأت في عرضها للمرة الأولى قبل عامين: "أحب أن اخلق عوالمي الخاصة.. بمرور الوقت نمت الهواية لتنمو وتستحوذ عليّ."
2. لارا عطا الله - لبنان
تجسد عطا الله، 22 عاماً، بعدسة كاميرتها المناطق الحضرية في بيروت بهدف معالجة المشاكل الاجتماعية، وهي خريجة جامعة بيروت عام 2011، تسلط الضوء على صورها بعد دخولها مسابقة نظمها "أيام غاليري" قبل عامين، بمجموعة صور لمبنى مدرسة مهجورة.
وحول أعمالها قالت: "التصوير وسيلة وليس غاية.. الأفكار التي أود تطبيقها لا تلقى اهتماماً كبيراً من جانب الفنانين والناس عموماً.."
3. إيمان محمد - الأراضي الفلسطينية
تقول إيمان، 23 عاماً، إنها الفلسطينية الوحيدة التي تعمل في مجال التصوير الصحفي بغزة، بدأته برصد النزاع الإسرائيلي الفلسطيني عام 2006 وحازت أعمالها لتغطية آثار الحرب على قطاع غزة على جوائز عالمية منها جائزة Carmignac Gestion في 2009، وشاركت في معارض جماعية في الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل وأيرلندا وهولندا.
4. باباك كاظمي - إيران
من مواليد 198، درس الغرافيك، وتتسم صوره الفوتوغرافية بالغرابة يمزج فيها السريالية باستخدام ما يعرف بتقنية طباعة البترول، وفيها تغمس الصور الفوتوغرافية في المنتجات البترولية.
5. سعيد سالم - اليمن
فوتوغرافي من أصول يمنية ولد في مدينة جدة بالسعودية عام 1984، وأقام بعد دراسته بالخارج استديو يدعي "181 درجة"، وترمز مجموعة صوره الفوتوغرافية "نيولاند" لمدينة جدة العالمية، ويصفها بقوله :أكشاك النيون هذه رمز لجدة.. إنها شهيرة ولا تجدها سوى في هذه المدينة.. أنها مثل الهايبر ماركت الصغير... بالنسبة لي أنها ترمز للثقافة العربية القديمة: مكان للقاء وتبادل الأحاديث بجانب أنها شيء مستقبلي للغاية.
6. عبدالله العمري - سوريا
رسام ومنتج أفلام سوري، هو الوحيد في هذه اللائحة الذي يتخذ من الفن كمهنة له، له أفلام رسوم متحركة وأشرطة فيديو وشارك في مهرجان دمشق الدولي للسينما عام 2010.
7. علي تابتيك - تركيا
تركي يعد لرسالة الماجستير في تاريخ الهندسة المعمارية علم نفسه بنفسه التصوير الفوتوغرافي، أعد سلسلة "الحوادث والمصير" وهي سرد للحياة المدنية استكشف من خلالها العلاقات الإنسانية والأماكن والناس والعواطف والصدف.
8. جافيد عظيمي ساجادي - إيران
ساجادي يصف نفسه بـ"الثائر، يعكس بعض التراث الإيراني والشرق أوسطي في أعماله الفنية من نحت وتركيب وصور فوتوغرافية ورسوم، وعرضت في وسائل إعلام غربية.
9. ريا كرم - لبنان
كرم ولدت ببيروت عام 1982، ترعرت في فرنسا وتقيم حاليا في نيويورك حيث تخرجت من "المركز الدولي للتصوير الفوتوغرافي"، أقامت معارض دولية وحازت على عدة جوائز.
10. لمياء قرقاش - الإمارات العربية المتحدة
قرقاش، فنانة شابة، تهتم صورها بالموضوعات التي تمس الهوية والتراث وتوثيق البيوت والمباني المهجورة في الإمارات، وبجانب مشاركتها في العديد من المعارض الدولية، فازت أفلامها بجوائز، كما شاركت بأعمالها ضمن جناح دولة الإمارات العربية في بينالي البندقية عام 2009.