(لمشاهدة التقرير)

ميرو، كينيا (CNN)-- أثار مشروع قرار قٌدم للحكومة الهولندية، والذي ينص على وقف استيراد نبتة "القات" المخدرة من الدول الأفريقية المصدرة لها، مخاوف العديد من المزارعين ممن تشكل زراعة "القات" وتصديرها، مصدر الرزق الوحيد بالنسبة لهم.

وقال أحد مزارعي القات في كينيا، إدوارد موتورا، لـ CNN: "إذا ما تمت الموافقة على مشروع القرار الهولندي بمنع استيراد القات، فإن الأثر السلبي سيكون كبيراً، ليس علي فقط، ولكن على مستوى مقاطعة الميرو بشكل عام."

وأضاف موتورا أن "الاقتصاد في مقاطعة ميرو قائم على تجارة القات وتصديرها إلى هولندا، وإيقاف التصدير يعني سلب الناس لمصدر دخلهم اليومي، بالإضافة إلى تقلص الاقتصاد الميروي وبنسب عالية."

وتعتبر نبتة "القات" من المخدرات خفيفة التأثير، وتصنف على أنها من مخدرات الفئة الثالثة، إلا أنه تم منعها ومنع استيرادها والتجارة بها بصورة كاملة في كافة الدول الأوروبية، باستثناء هولندا والمملكة المتحدة.

وتدخل نبتة "القات" كجزء أساسي في العديد من الثقافات الأفريقية، وخصوصاً في دول شرق القارة، أو ما يعرف بالقرن الأفريقي، بالإضافة إلى عدد من دول الشرق الأوسط، حيث كانت تمضغ على مر مئات السنين من قبل سكان تلك المناطق.

وتشير الدراسات إلى أن الأثر المباشر لمضغ "القات" يؤدي إلى الشعور باليقظة، والرغبة في التحدث، بالإضافة إلى الشعور بالراحة والنشوة.