CNN CNN

الفارس الأردني بشارات: الخطر يكمُن في الفرس

الاثنين، 03 أيلول/سبتمبر 2012، آخر تحديث 15:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--أبدى الفارس الأردني إبراهيم بشارات، سعادته وتفاؤله باقتراب موعد أولمبياد لندن، كونه الفارس الأردني الوحيد الذي يمثل بلاده في دورة الألعاب لهذا العام، منوهاً إلى أن التصفيات المؤهلة للأولمبياد لم تكن سهلة، مشيداً بدور الأميرة هيا بنت الحسين في دعمه، ودعم اتحاد الفروسية الأردني.

وقال بشارات المقيم هذه الفترة في بلجيكا في اتصال هاتفي لـCNN بالعربية، إن حلمه لم ينته بالمشاركة فقط في الأولمبياد بل يطمح إلى اكتمال حلمه بإحراز ميدالية ليشرف بلاده، وأشار إلى أن هذه مهمة صعبة، إلا أنه بدا متفائلاً، مؤكداً أنه يكثف جهوده حالياً في التدريب صباحاً ومساءً ليؤهل نفسه للمنافسات.

وحول توقعاته للمنافسة قال: "المنافسة مفتوحة لجميع الدول، والكل أمامه فرصة للفوز ويسعى لذلك، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ومن يجتهد بالتأكيد سيوفق، إلا أن الخطر الذي يخشاه أي فارس هو وقوع إصابة للفرس ما يمكن أن يؤثر على أدائه، لذا أسعى حالياً للمحافظة على الفرس في حالة صحية جيدة متأهباً للمنافسة، مع تجنب وقوع الإصابات." 

وتحدث بشارات عن شدة المنافسة في الجولة التي أهلته للأولمبياد قائلاً: "أمارس الفروسية منذ صغري، فأنا من عائلة تحب الفروسية، وشاركت في الأولمبياد مرتين من قبل، إلا أن تأهلي هذه المرة كان الأصعب، بسبب شدة المنافسة في التصفيات." 

وأضاف:"الجولة الفاصلة للتصفيات الأسيوية جرت العام الماضي في قطر، وتعد السبب الرئيسي في تأهلي للأولمبياد، وهذه التصفيات كانت صعبة وبمشاركة فرسان من جميع الدول العربية وجنوب إفريقيا، لكني تفوقت في الجولة الأخيرة بعد 3 جولات، في أثناء قفز الحاجز الأخير على منافسي، لأحجز آخر مقعد مؤهل لأولمبياد لندن."  

وفي نهاية حديثه دان بشارات بالفضل إلى عدد من الأشخاص قائلاً:" ربما أكون أنا من في الواجهة، لكن هناك أشخاص كثيرين خلف المشهد أدين لهم بالفضل مثل والدي مَن يدعمني دائماً ويشجعني، وأعضاء الفريق والقائمين عليه، والاتحاد الأردني للفروسية، ونادي الجواد العربي، والأميرة هيا بنت الحسين التي تدعم الاتحاد وتشجعنا دائماً."