دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت البورصة المصرية نزيف مزيد النقاط خلال جلسة الثلاثاء، على خلفية أحداث العنف التي تجددت في القاهرة مساء الاثنين، في "ذكرى أحداث محمد محمود"، بينما تباين الأداء في أسواق المال الخليجية، ليسجل سوق دبي أكبر ارتفاع، بينما تكبدت البورصة السعودية مزيداً من الخسائر.

البورصة السعودية:

أنهت السوق السعودية لتداول الأوراق المالية رابع جلساتها لهذا الأسبوع  على تراجع محدود نسبياً، مقارنةً بالخسائر التي منيت بها في الجلسة السابقة، والتي استمرت حتى التعاملات الصباحية، حيث تمكن مؤشرها الرئيسي من تقليص خسائره، ليغلق متراجعاً بمقدار 4.42 نقطة، تمثل نسبتها 0.07 في المائة، عند مستوى 6662.04 نقطة.

وسجلت البورصة السعودية خلال جلسة الثلاثاء تداول ما يزيد على 173 مليون سهم، بقيمة مالية تجاوزت 4.8 مليار ريال سعودي، من خلال تنفيذ 112 ألف و644 صفقة نقدية.

وجرى التداول على أسهم 155 شركة، أغلقت 72 منها على ارتفاع في قيمتها، تتقدمها أمانة للتأمين، والعالمية، وسند، فيما تراجعت قيمة أسهم 66 شركة أخرى، جاءت على رأسها الدرع العربي، وإيس، وسدافكو، بينما حافظت بقية الأسهم على أسعار إغلاقاتها في الجلسة السابقة.

السوق الكويتية:

واصلت السوق الكويتية حصد مزيد من المكاسب بنهاية جلسة الثلاثاء، بعدما أغلقت مؤشراتها على ارتفاع جماعي، حيث تمكن المؤشر "السعري" من كسب 26.57 نقطة، بنسبة تصل إلى 0.46 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 5809.93 نقطة.

أما المؤشر "الوزني" فقد أغلق مرتفعاً بمقدار 1.16 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.28 في المائة من قيمته، ليصل إلى مستوى 409.51 نقطة، فيما أنهى مؤشر "كويت 15" الجلسة عند مستوى 995.35 نقطة، بعدما أضاف إلى رصيده 1.04 نقطة، بنسبة 0.1 في المائة.

وسجلت البورصة الكويتية، خلال ثالث جلساتها لهذا الأسبوع، كمية تداولات بلغت أكثر من 441 مليون سهم، بقيمة مالية إجمالية تتجاوز 34.7 مليون دينار كويتي، من خلال تنفيذ 7000 صفقة نقدية.

البورصة القطرية:

وفي الدوحة، أغلق المؤشر العام لبورصة قطر على ارتفاع بلغ مقداره 15.13 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.18 في المائة من قيمته، ليستقر بنهاية الجلسة عند مستوى 8396.05 نقطة، بعد تداول ما يزيد على 3.3 مليون سهم، بقيمة مالية تقارب 142 مليون ريال قطري، موزعة على 2060 صفقة.

سوق مسقط:

أما في سلطنة عُمان، فقد أنهى المؤشر العام لسوق مسقط متراجعاً بمقدار 23.19 نقطة، بنسبة تصل إلى 0.41 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 5578.75 نقطة، بعدما سجل كمية تداولات تصل إلى 10.2 مليون سهم، بقيمة مالية تقارب 2.4 مليون ريال عُماني، موزعة على 910 صفقات.

البورصة البحرينية:

وفي مملكة البحرين، استمر تراجع البورصة لتغلق على خسائر بلغت 2.69 نقطة، بنسبة تصل إلى 0.26 في المائة من قيمة مؤشرها الرئيسي، الذي استقر بنهاية التداولات عند مستوى 1040.49 نقطة، بعد تداول ما يقرب من 2.7 مليون سهم، بقيمة مالية بلغت 313 ألف دينار بحريني.

سوق دبي المالي:

وفي دولة الإمارات، أغلق مؤشر سوق دبي المالي على ارتفاع هو الأكبر بمنطقة الخليج، بعدما كسب 12.28 نقطة، بنسبة تصل إلى 0.78 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة عند مستوى 1591.4 نقطة، بعدما سجل كمية تداولات تقارب 115 مليون سهم، بقيمة مالية تتجاوز 144 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1903 صفقات.

بورصة أبوظبي:

وجاء الارتفاع طفيفاً في سوق العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث أغلق المؤشر العام للبورصة كاسباً 0.63 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.02 في المائة من قيمته، لينهي التعاملات عند مستوى 2660.8 نقطة، بعد تداول ما يزيد على 58 مليون سهم، بقيمة مالية تصل إلى 78 مليون درهم، موزعة على 885 صفقة.

البورصة المصرية:

وفي القاهرة، واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعاتها الجماعية للجلسة الثالثة على التوالي، بعد ألقت أحداث العنف، التي تجددت في العاصمة المصرية مساء الاثنين، بظلالها على التعاملات، مما أدى إلى تزايد الشعور بالتشاؤم لدى الكثير من المتعاملين.

وأغلق مؤشرها الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة، بنهاية تداولات الثلاثاء، متراجعاً بمقدار 3.89 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.07 في المائة، لينهي الجلسة عند مستوى 5409.89 نقطة.

كما سجل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إي جي إكس 70"، تراجعاً بمقدار 5 نقاط، أي بنسبة تزيد على النقطة المئوية، ليستقر على 480.35 نقطة، فيما تراجع مؤشر "إي جي إكس 100"، الأوسع نطاقاً، بمقدار 4.47 نقطة، تمثل نسبتها 0.5 في المائة،  لينهي الجلسة عند مستوى 807.23 نقطة.