دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أشارت وسائل إعلام إيرانية السبت، إلى ارتفاع إنتاج البلاد من النفط لأكثر من 3 ملايين برميل في اليوم، رغم العقوبات المفروضة من الغرب على قطاع النفط الإيراني، بسبب الملف النووي المثير للجدل.
وأوردت وكالة "فارس" للأنباء، نقلاً عن مصدر مطلع، لم تسمه الوكالة شبه الرسمية، أن إنتاج البلاد من النفط آخذ في التحسن عقب الحظر الغربي، وتجاوز 3 ملايين برميل في اليوم.
وتابع المصدر: "مستوى تصدير النفط الإيراني أيضاً يتحسن، ومن المتوقع أن يؤدي حجم الإنتاج الحالي من النفط الخام، وزيادة صادراته في الأيام المقبلة، إلى تحسن الوضع الاقتصادي في إيران"، طبقاً للمصدر.
وكان وزير النفط الإيراني، رستم قاسمي، قد صرح، الشهر الماضي، بارتفاع صادرات الجمهورية الإسلامية من النفط الخام، في أغسطس/ آب، وتوقع أن يصل حجم الصادرات من النفط الخام، في الأشهر المقبلة، إلى وضع أفضل، طبقاً للمصدر.
وحول الحظر الذي تفرضه شركات التأمين الغربية على تأمين حاملات النفط الإيرانية، قال وزير النفط الإيراني: "لقد قمنا بالالتفاف على هذه العقوبات."
ويفرض الغرب والولايات المتحدة حزم عقوبات ضد قطاع النفط الإيراني وذلك ضمن سلسلة عقوبات بدأتها الإدارة الأمريكية عام 2006 ضد البرنامج النووي ومؤسسات إيرانية عسكرية.
وفي مطلع أغسطس/آب الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عن عقوبات جديدة على قطاع النفط الإيراني، ومصارف أجنبية تسهل للجمهورية الإسلامية بيع نفطها المحظور، محذرا من أن طهران بصدد مواجهة عواقب متنامية إزاء امتناعها الإجابة عن الإستفسارات المتعلقة بشأن برنامجها النووي المثير للجدل.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الفائت، وقعت موجة احتجاجات في طهران بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في البلاد وتدهور أسعار العملة المحلية."
وحمل الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، العقوبات المفروضة من الغرب على بلاده، مسؤولية الوضع الراهن واعتبر أن بلاده تتعرض لـ"حرب خفية،" كما ندد بالعقوبات الاقتصادية التي ترزح تحتها طهران بسبب ملفها النووي.
ترحب شبكة CNN بالنقاش الحيوي والمفيد، وكي لا نضطر في موقع CNN بالعربية إلى مراجعة التعليقات قبل نشرها. ننصحك بمراجعة إرشادات الاستخدام للتعرف إليها جيداً. وللعلم فان جميع مشاركاتك يمكن استخدامها، مع اسمك وصورتك، استنادا إلى سياسة الخصوصية بما يتوافق مع شروط استخدام الموقع.
الآراء الواردة أدناه لا تعبر عن رأي موقع CNN بالعربية، بل تعكس وجهات نظر أصحابها فقط.