دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تباين أداء الأسواق العربية الكبيرة خلال الأسبوع، فقد ظهرت مكاسب كبيرة في السعودية ودبي وقطر، بينما برز التراجع في أبوظبي، وسارت السوق المصرية بخلاف التوجهات العامة للشارع، وسجلت مكاسب واضحة.
وفي السعودية، أنهت السوق تداولاتها على ارتفاع بواقع 134 نقطة تعادل 2 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أغلق عند مستوى 6797 نقطة، مقترباً من كسر نقطة المقاومة عند حاجز 6800 نقطة.
وترافق ذلك مع تحسن في قيم التداولات التي صعدت بواقع 4.6 في المائة، بينما تراجع عدد الأسهم التي شملتها الصفقات، وسط تقدم لمعظم القطاعات، بينما اقتصرت الخسائر على أربع قطاعات.
وحصدت أسهم "الإحساء للتنمية" و"الفرنسية للتأمين" و"الأهلية للتأمين" أكبر المكاسب بنهاية الأسبوع، بينما تعرضت أسهم "الشرقية للتنمية" و"جازان للتنمية" و"حلواني إخوان" لأقسى الخسائر.
وتباين الأداء في السوق الكويتية، إذ صعد المؤشر السعري سبع نقاط، ليغلق عند 5864 نقطة، بزيادة 0.13 في المائة، بينما تراجع المؤشر الوزني 0.3 في المائة، ليغلق عند 40. نقاط.
وترافقت هذه النتائج معه تحسن في التداولات، واقتصرت المكاسب القطاعية على ثلاثة مؤشرات هي "الشركات غير الكويتية" و"الأغذية" و"الخدمات،" بينما تراجعت سائر القطاعات، بقيادة "البنوك" و"الصناعة" و"التأمين.
وحصدت سوق دبي في دولة الإمارات مكاسب كبيرة بلغت 51 نقطة، بزيادة عادل 3.55 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند 1487 نقطة، مع مكاسب شبه جماعية للقطاعات التي ارتفعت بقيادة "الصناعة" و"العقارات" و"الخدمات."
وفي العاصمة أبوظبي، تراجع المؤشر 0.4 في المائة خلال الأسبوع، ليخسر عشر نقاط مغلقاً عند 2466 نقطة، وتراجعت التداولات بواقع الخُمس تقريباً، وسط انقسام واضح في الأداء القطاعي.
أما في قطر، فقد أنهى المؤشر أسبوعه مرتفعاً 0.62 في المائة، بمكاسب تعادل 53 نقطة، ليغلق عند 8690 نقطة تقريبا، وترافق ذلك مع صعود لثلاثة مؤشرات قطاعية، هي "التأمين" و"البنوك" و"الخدمات،" ولكن مؤشر "الصناعة" المؤثر مال إلى التراجع.
وفي مصر، ارتفع مؤشر EGX 30 بواقع 3.7 في المائة، ليغلق عند مستوى 4754 نقطة، وسار المؤشر بشكل يخالف التوترات الموجودة في الشارع والدعوات للإضراب، وكسبت الأسهم ما يعادل تسعة مليارات جنيه من خلال ارتفاع القيمة السوقية.