دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تراجعت أبز أسواق المال العربية مع نهاية تداولات الأسبوع الماضي، تبعا لعدة عوامل في مقدمتها بيوع جني الأرباح التي شهدتها عدة أسواق خصوصا في منطقة الخليج.
السوق السعودية
بعد مكاسب لثمانية أسابيع متتالية، شهد الأسبوع الماضي أول تراجع في أداء السوق السعودية، وأغلق المؤشر العام على تراجع قدره 0.37 في المائة، فاقدة بذلك 27.7 نقطة لتصل إلى 7540.27 نقطة، منخفضة من 7567.98 نقطة خلال الأسبوع السابق.
ورغم هذا الانخفاض الطفيف، إلا أن التداولات شهدت أداء جيداً خلال الأسبوع، إذ بلغت 92 مليار ريال، مقابل 75 مليار ريال الأسبوع الماضي، بزيادة قدرها 23.5 في المائة، وبلغ معدل التداولات اليومية هذا الأسبوع نحو 18.5 مليار ريال، مقارنة بنحو 15 مليار ريال يومياً الأسبوع الماضي.
كما شهدت أحجام التداولات نمواً ملحوظاً، بلغ 30.2 في المائة، لتصل إلى 4.4 مليار سهم، مقارنة بـ 3.4 مليار سهم الأسبوع السابق. وكذلك ارتفع إجمالي عدد الصفقات ليبلغ 1.5 مليون صفقة، مقارنة بـ 1.3 مليون صفقة الأسبوع السابق، بنمو قدره 16.3 في المائة.
سوق الكويت
على عكس أسواق المال السابقة، أنهت سوق الكويت للأوراق المالية أداءها الأسبوعي على ارتفاع، وارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.7 في المائة، مكتسباً بذلك 43.1 نقطة، ليصل إلى مستوى 6243.5 نقطة، فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع السابق عند مستوى 6200.4 نقطة.
وكذلك حقق المؤشر الوزني للسوق نمواً أسبوعياً طفيفاً بلغت نسبته 0.8 في المائة، ليغلق عند مستوى 423.22 نقطة مقارنة بمستوى إقفاله نهاية الأسبوع السابق عند 419.86 نقطة. وذلك على الرغم من تراجع حجم تداولات السوق بنهاية الأسبوع، التي بلغت 2.38 مليار سهم، مقارنة بحوالي 2.4 مليار سهم في الأسبوع السابق، ما يعني تراجعاً بأقل من 1 في المائة.
وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ 29.25 ألف صفقة، حققت حوالي 227.9 مليون دينار، وذلك بالمقارنة مع 28.6 ألف صفقة تقريباً حققت حوالي 206.67 مليون دينار في الأسبوع السابق، ليبلغ نمو الصفقات بنحو 2.3 في المائة.
سوق دبي
تراجع أداء سوق دبي المالية خلال الأسبوع، وبلغت نسبة التراجع 1.38 في المائة ليفقد المؤشر العام بذلك 23.15 نقطة، وليبلغ رصيده من النقاط عند مستوى 1660.26 نقطة، منخفضاً من 1683.41 نقطة الأسبوع السابق.
أما أكثر القطاعات تراجعاً، فكان قطاع العقارات بنسبة بلغت 3.13 في المائة،، تلاه قطاع النقل بنسبة 2.6 في المائة،، ثم قطاع البنوك بتراجع نسبته 0.97 في المائة.
أما الارتفاعات فقادها قطاع الخدمات، الذي شهد ارتفاعاً كبيراً بلغت نسبته 16 في المائة، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 1.9 في المائة، وحل ثالثاً قطاع الاستثمار بارتفاع نسبته 0.08 في المائة.
وبلغ إجمالي قيم التداول خلال الأسبوع، 1.5 مليار درهم، مقابل 2.3 مليار درهم الأسبوع السابق، بتراجع قدره 34.3 في المائة، وبلغ حجم التداول خلال الأسبوع 1.25 مليار سهم، منخفضة من 1.87 مليار سهم الأسبوع السابق، بتراجع قدره 33 في المائة، كما تراجع إجمالي عدد الصفقات إلى 21.77 ألف صفقة، مقابل 28.3 ألف صفقة الأسبوع السابق، بتراجع قدره 23 في المائة.
سوق أبوظبي
لم تخالف سوق أبوظبي للأوراق المالية سابقاتها، إذ أنهى المؤشر العام للسوق تداولاته خلال الأسبوع على تراجع نسبته 2.19 في المائة، ليفقد بذلك 57.56 نقطة، بعد أنهى أسبوعه عند 2568.29 نقطة، منخفضاً من 2625.85 نقطة الأسبوع السابق.
وكذلك تراجعت تداولات الأسبوع، بما نسبته 46.35 في المائة، حيث بلغ حجمها 376.9 مليون سهم، منخفضة من 702.6 مليون سهم، الأسبوع السابق.
وبلغت قيم التداول 541.5 مليون درهم، بينما كانت الأسبوع السابق قد وصلت إلى 885.35 مليون درهم، أي أنها تراجعت بنسبة 38.84 في المائة.
بورصة قطر
لم يكن أداء البورصة القطرية، أفضل حالاً من سابقاتها، فقد أنهى مؤشر البورصة العام تداولات الأسبوع منخفضاً بنسبة 0.08 في المائة، ليفقد بذلك 6.59 نقطة بإغلاقه في نهاية الأسبوع عند مستوى 8653.28 نقطة، مقارنة بإغلاقه في الأسبوع السابق عند مستوى 8659.87 نقطة.
ورغم من هذا الانخفاض، إلا أن القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة هذا الأسبوع ارتفعت بنسبة 29.07 في المائة، لتصل إلى 1.735 مليار ريال، مقابل 1.344 مليار ريال في الأسبوع السابق، كما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 40.32 في المائة، ليصل إلى 63.677 مليون سهم، مقابل 45.38 مليون سهم في الأسبوع السابق، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 24.9 في المائة، ليصل إلى 24738 صفقة مقابل 19807 صفقة الأسبوع السابق.
وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنسبة 0.07 في المائة، لتصل إلى 455.388 مليار ريال قطري، مقابل 455.054 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق.
بورصة البحرين
وكذلك تراجع مؤشر السوق البحرينية، في تعاملات الأسبوع بمقدار 0.33 في المائة، ليفقد المؤشر العام 3.85 نقطة مغلقاً عند مستوى 1148.22 نقطة، مقابل 1152.07 نقطة الأسبوع السابق.
وشهدت حركة التداولات تراجعاً خلال الأسبوع لكل من مستوى الكميات والقيم مقارنة بتداولات الأسبوع السابق، حيث بلغ إجمالي كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع 16.75 مليون سهم، مقارنة بـ 16.947 مليون سهم الأسبوع السابق، بانخفاض قدره 1.15 في المائة.
البورصة المصرية
تراجعت البورصة المصرية للأسبوع الثاني على التوالي، وكانت تداولات السوق ضعيفة مقارنة بالأسبوع السابق، إذ بلغت قيمة التعاملات الأسبوعية، 1.7 مليار جنيه، بتراجع قدره 39.5 في المائة، وبلغ متوسط قيمة التداول اليومي 350 مليون جنيه، وأيضاً شهدت كمية الأسهم المتداولة تراجعاً بنسبة 35.9 في المائة، لتصل إلى 507.3 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 115.6 ألف صفقة.
وكذلك تراجع رأس المال السوقي لتبلغ القيمة السوقية 372.5 مليار جنيه، متراجعة من 375.23 مليار جنيه هي قيمة الأسبوع السابق، لتفقد السوق بذلك التراجع 2.7 مليار جنيه.
أما الأسهم القيادية الأكثر تراجعاً فكانت لأسهم أوراسكوم للاتصالات، التي فقدت 3.36 في المائة من قيمتها، تلاها سهم هيرميس، ثم سهم القابضة المصرية الكويتية.
سوق مسقط
كسابقه، أنهى مؤشر سوق مسقط لتداول الأوراق المالية تداولات الأسبوع على ارتفاع، مكتسباً 6.76 نقطة، ليبلغ مستوى 5957.76 نقطة، مقارنة بـ 5951 نقطة الأسبوع السابق، بنسبة نمو بلغت 0.11 في المائة.
وعلى الرغم من هذا الارتفاع، إلا أن نشاط التداول شهد تراجعاً ملحوظاً، خلالا لأسبوع، مقارنة بالأسبوع السابق، إذ انخفضت أحجام التداول بنسبة 34.87 في المائة، ليبلغ إجمالي عدد الأسهم المتداولة، 69.57 مليون سهم، مقارنة بـ 106.81 مليون سهم تم تداولها الأسبوع السابق.
كما انخفضت قيم تداولات الأسهم خلال الأسبوع بنسبة 18.86 في المائة، لتصل إلى 19.488 مليون ريال، مقابل 24.017 مليون ريال حققها السوق الأسبوع السابق.