دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تباين أداء المؤشرات العربية خلال الأسبوع الأول من أبريل، مع ميل للتقدم، ظهر في أسواق السعودية ودبي وأبوظبي وقطر، بينما تراجعت السوق الكويتية، وتبعتها البحرين ومصر.
ففي السعودية، نجحت السوق في مواصلة الصعود، رغم تعرضها لعملية جني أرباح في نهاية الأسبوع، فأغلقت بعد انتهاء الجلسات عند 7895 نقطة، بزيادة 112 نقطة تعادل 1.4 في المائة من قيمة مؤشرها الذي لم يتمكن هذا الأسبوع من الصمود فوق مستوى 7900 نقطة.
وترافقت هذه التحركات مع تراجع نسبي في السيولة، وإن كانت قد ظلت فوق حاجز 70 مليار ريال، مع تركيز على مجموعة من الأسهم، بينها "الإنماء" و"زين" و"سابك."
وفي الكويت، أشار تقرير شركة "المركز المالي" إلى أن السوق خسرت 0.32 في المائة من قيمة مؤشرها بعد تراجعه إلى مستوى 6145 نقطة بنهاية الأسبوع، بينما تراجع المؤشر الوزني 2.5 في المائة، ليغلق عند 410 نقاط تقريباً.
واستمر التراجع في قيمة التداولات التي انخفضت بنسبة 3.2 في المائة، وبلغ متوسط القيمة المتداولة يومياً 33 مليون دينار فيما بلغ متوسط القيمة المتداولة في الأسبوع الماضي 34.4 مليون دينار.
وشملت التداولات أسهم 127 شركة خلال الأسبوع، وارتفعت قيمة أسهم 50 شركة، فيما تراجعت 51 أخرى وتصدرت شركة "الكوت للمشاريع الصناعية" قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا.
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي بقرابة 38 نقطة تعادل 2.3 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1686 نقطة، مدعوماً بمكاسب قطاعات "الصناعة" و"العقارات" و"الاستثمار" رغم أن عدد القطاعات المتراجعة كان أكبر، وشمل "الخدمات" و"الاتصالات" و"البنوك" و"التأمين" و"النقل."
وفي أبوظبي، أغلق المؤشر على ارتفاع طفيف لم يتجاوز ست نقاط تعادل 0.23 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند مستوى 2559 نقطة، بالترافق مع انحسار في التداولات التي اقتصرت على 278 مليون سهم، تركزت بمعظمها على أسهم في القطاع العقاري.
وتراجعت السوق البحرينية خلال الأسبوع بقرابة واحد في المائة، ليغلق مؤشرها عند 1141 نقطة، بخسارة 11 نقطة، بينما صعد المؤشر القطري 0.4 في المائة، ليغلق عند 8825 نقطة، بزيادة 34 نقطة.
أما السوق المصرية التي تعيش تحت وطأة التنافس السياسي المحموم حول الانتخابات الرئاسية ووضع الدستور الجديد فقد تراجع مؤشر EGX 30 المصري بواقع 3.8 في المائة، ليغلق عند مستوى 4827 نقطة، متراجعاً عند مستوى خمسة آلاف نقطة النفسي، وفقدت السوق قرابة 1.8 مليار دولار من قيمتها السوقية.