دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تباين أداء أسواق المال العربية خلال الأسبوع المنصرم، إذ نجحت السوق السعودية بتحقيق مكاسب واضحة أنهت معها التراجع المستمر منذ أسابيع، بينما تراجعت أسواق الكويت وقطر ومصر، وسط مراوحة في الإمارات.
ففي السعودية، أكبر الأسواق المالية العربية، أغلق المؤشر على صعود بواقع 83 نقطة تعادل 1.25 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6744 نقطة، لينهي بذلك سلسلة متواصلة من الخسائر التي لحقت بنتائجه الأسبوعية منذ أكثر من شهر.
وارتفعت بنهاية الأسبوع أسهم معظم الشركات، وعلى رأسها "عناية للتأمين" و"سايكو" و"المملكة،" علماً أن مؤشرات "التأمين" و"الاستثمار المتعدد" و"النقل" كانت من بين الأكثر صعوداً.
وفي الكويت، تراجع المؤشر بقوة فاقداً أكثر من ثلاثة في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 5907 نقاط، بينما استقر المؤشر الوزني عند مستوى 394 نقطة تقريباً، بتراجع قارب 2 في المائة.
وتركز النشاط على مجموعة من المؤشرات القطاعية، على رأسها "الخدمات المالية" و"العقار" و"البنوك،" كما برزت التداولات المكثفة على سهم "بيت التمويل الخليجي."
وصعد مؤشر العاصمة الإماراتية، أبوظبي، بواقع 0.28 في المائة، بزيادة قاربت سبع نقاط، ليغلق عند مستوى 2446 نقطة، وبرز خلال الأسبوع مفارقة تتمثل في تراجع المؤشرات القطاعية بمجملها، واقتصار المكاسب على مؤشري "الاتصالات" و"الطاقة."
وكانت النتائج مماثلة تقريباً في دبي التي راوح مؤشرها مكانه مع ميل طفيف للارتفاع، أغلق بعده المؤشر عند 1464 نقطة تقريباً، مع مكاسب لقطاعات "الخدمات" و"التأمين" "النقل."
أما السوق القطرية، فقد خسر مؤشرها 64 نقطة ليغلق عند مستوى 8252 نقطة، بينما تراجعت التداولات بصورة واضحة، كانعكاس لما يعرف بـ"التداولات الصيفية" في المنطقة، حيث تتراجع السيولة بالترافق مع موسم العطل.
وفي مصر، التي خضعت سوقها المالية للتجاذبات السياسية مع القرارات القضائية الأخيرة وانتظار جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، فقد خسر مؤشر EGX 30 ما نسبته 1.6 في المائة تقريباً من قيمته، ليغلق عند مستوى 4419 نقطة.
وصعدت السوق الأردنية بواقع 19 نقطة تقريباً، ليغلق مؤشرها عند مستوى 1882 نقطة، بزيادة 19 نقطة، مع تحسن في التداولات مقارنة الأسبوع السابق.