القاهرة، مصر (CNN) - قضت المحكمة العسكرية في مصر بالإفراج عن الطبيب العسكري أحمد عادل في قضية "كشف العذرية"، التي تقدمت بها سميرة إبراهيم بعد احتجازها في السجن بتهمة مشاركتها في أعمال شغب والتعدي بالسب والضرب على قوات الأمن.
ووفقا لموقع "أخبار مصر"، استندت المحكمة خلال حكمها إلى تناقض أقوال الشاهدة رشا عبد الرحمن، وهي من طرف سميرة إبراهيم، مع أقوال الشهود الثلاثة الآخرين، الذين أدلوا بشهادتهم في وقت سابق.
وكانت محامية المتهم، هويدا مصطفى سالم، قد طالبت سابقا ببراءة المجند طبيب أحمد عادل مستندة إلى تناقض أقوال الشاهدة رشا مع الشهود الثلاثة الآخرين الذين أدلوا بشهادتهم.
وقال رئيس هيئة القضاء العسكري، اللواء عادل المرسي، إن "القاضي سيحكم بما هو ثابت في الأوراق ووفقاً لضميره، من دون أية ضغوط تمارس عليه."
وشهدت مصر انتفاضة شعبية للمطالبة بالديمقراطية والتغيير، لازم فيها المحتجون "ميدان التحرير" طيلة 18 يوماً، وانتهت بتنحي مبارك في 11 فبراير/شباط الماضي، وتولي الجيش، الذي انحاز طيلة الاحتجاجات للثورة، مهام إدارة البلاد حتى إجراء انتخابات خلال عام.
إلا أنه في التاسع من مارس/آذار هاجم الجيش المعتصمين وقام بإخلاء بعضهم بالقوة من "ميدان التحرير، واعتقل عددا من النشطاء من بينهم ناشطات إناث.