القاهرة، مصر (CNN) -- أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية، أبوابها أمام الناخبين لينتهي التصويت في أول انتخابات بعد سقوط نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك العام الماضي.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عن انتهاء الاقتراع، وبدء في فرز الأصوات في بعض اللجان الفرعية، في حين نفت ما تردد عن استبعاد المرشحين محمد مرسي وعبدالمنعم أبو الفتوح من الانتخابات لخروجهم عن الصمت الانتخابي.
وقد أكد فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر، أن اليوم الثاني والأخير للانتخابات "مر بصورة هادئة ومنتظمة وسط انخفاض شديد في حجم التجاوزات من جانب المرشحين ومؤيديهم."
ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن سلطان قوله، يوم الخميس، إن "مؤشرات عمليات نسبة الإدلاء بالأصوات تصل إلى قرابة 50 في المائة ممن لهم حق التصويت في تلك الانتخابات والمقيدة أسماءهم في جداول الناخبين.
كما نفى رئيس لجنة الإنتخابات الرئاسية تقارير تحدثت عن إرسال لجنة منتدبة إلى المركز الطبي العالمي حتى يدلي الرئيس السابق حسني مبارك بصوته.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور أحمد الأنصاري نائب رئيس هيئة الإسعاف المصرية ارتفاع حالات الوفيات إلى اثنتين، في حين وصلت الإصابات خلال اليوم الثاني من الانتخابات إلى 12 حالة.