دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  أكدت النجمة التونسية درة أنها لا تسعى إلى البطولة المطلقة في الفترة الحالية، وأنها تؤمن أن العمل الفني عمل جماعي، وأنها تهتم أكثر بجودة العمل، وأعربت عن سعادتها بفوزها بجائزة "الموريكس دور"، كونها جائزة تأتي نتيجة استفتاء جماهيري.
 
وقالت درة، في حديث خاص لموقع CNN بالعربية، إن قرار انفصالها عن خطيبها، جاء بعد تفكير عقلاني، وتطرقت إلى بعض أسباب هذا الانفصال، وأكدت رفضها لفكرة تعدد الزوجات، وانها لن تقبل يوماً أن تكون زوجة ثانية أو أن يتزوج زوجها عليها.
 
ونفت النجمة التونسية وجود خلافات بينها وبين النجمة علا غانم، أو أي من نجمات مسلسل "الزوجة الرابعة"، وأشارت إلى وجود كيمياء خاصة بينها وبين النجم مصطفى شعبان، وأعربت عن سعادتها بمشاركة النجم "إياد نصار" بطولة فيلم "مصور قتيل"، وأشارت إلى أن نوعية هذا الفيلم، لم تقدم من قبل في السينما المصرية، كما أشادت بالعمل مع النجم يوسف الشريف في مسلسل "زي الورد".
 
وفيما يلي نص الحوار:

- نعرف أنك لا تحبين الخوض في حياتك الشخصية، لكن هل يمكننا معرفة أهم أسباب انفصالك عن خطيبك؟

ما يمكنني قوله إنه شخص محترم جداً، ولم تقع بيننا أية مشاكل، وربما يكون السبب الرئيسي في انفصالنا، هو إقامة كل منا في دولة مختلفة، فانا أقيم في القاهرة، وهو يعيش في تونس، وصراحةً أنا فكرت في الأمر بصورة عقلانية، وأتمنى له التوفيق دائماً، وحتى الان تجمعني به علاقة صداقة واحترام. 
 
- ما هو شعورك بعد فوزك باحدى جوائز "الموركس دور"؟

بالتأكيد أنا سعيدة جداً بهذه الجائزة، وما زاد من سعادتي، أنها جاءت نتيجة استفتاء جماهيري، ما يدل على حب الجمهور لي، وتأثرهم بأعمالي، وهذا الشيء أعتز به كثيراً.
 
- هل أنتِ من النجمات الساعيات إلى جمع الجوائز؟

نهائياً، فأنا لا أهتم حتى بالترشح للجوائز، وأعرف أحياناً عن طريق الصدفة، أنني مرشحة لنيل جائزة ما، ولكن حين أفوز بالجائزة، بالتأكيد أشعر بسعادة بالغة.
 
- شاركت في الموسم الرمضاني المنصرم في أكثر من عمل، نبدأ معك بدورك في مسلسل "الزوجة الرابعة"، حيث ظهرت في دور محامية صاحبة شخصية قوية، قبلت بأن تكون الزوجة الرابعة، كما سبق وقدمت العام الماضي دور "سميحة" في مسلسل "الريان"، والتي قبلت بزواج زوجها عليها أكثر من مرة، حدثينا عن أسباب قبولك لدور "كاميليا"، ومدى قبولك لذلك في الواقع؟

دور كاميليا في مسلسل "الزوجة الرابعة"، كان مختلفاً ومميزاً وأحببته كثيراً، خاصة أن هذه الشخصية أحدثت تغيراً جذرياً في الأحداث، وفي شخصية الحاج فواز. أما عن  قبولي لهذين الوضعين في الواقع، فبالتأكيد أرفض أن أكون الزوجة الرابعة أو حتى الثانية، كما أرفض أن يتزوج زوجي بأخرى، فأنا تونسية والقانون التونسي يمنع تعدد الزوجات، وأنا مؤمنة بذلك.
 
- هل ترين أن الرجل الذي يتزوج بأكثر من سيدة يمكن أن يحبهن جميعاً؟

(ضاحكة): بالتأكيد يحب نفسه أكثر.
 
- هل فعلاً وقعت خلافات بينك وبين النجمة علا غانم في أثناء تصوير مسلسل "الزوجة الرابعة"؟

لم تحدث خلافات بيني وبين علا غانم أو أي فنانة أخرى، وهذه ليست المرة الأولى التي أعمل فيها مع علا، فهذه مجرد إشاعات.
 
- هذه ليست المرة الأولى التي تعملين فيها أيضاً مع النجم مصطفى شعبان، فهل تجدان كيمياء خاصة بينكما؟

نعم، ويشعر المشاهدون بوجود هذه الكيمياء، خاصةً بعد النجاح الذي حققناه في مسلسل "العار"، لكن في كل عمل يجمعنا نقدم الشخصيات بصورة مختلفة، لذا ينجذب المشاهد إلينا. 
 
- شاركت أيضا هذا العام النجم يوسف الشريف في مسلسل "زي الورد"، فكيف كانت هذه التجربة؟

كانت تجربة جيدة، واستمتعت كثيراً بالعمل معه، فيوسف فنان مجتهد وموهوب.
 
- ننتقل بك إلى السينما، حدثينا عن فيلمك الجديد "مصور قتيل"؟

يشاركني البطولة في هذا الفيلم الفنان "اياد نصار"، وهو ثاني تعاون بيننا، الفيلم من اخراج كريم العدل، وتأليف عمرو سلامة، وهو فيلم لم يسبق تقديمه في السينما المصرية من قبل، ومليء بالإثارة والغموض والتشويق.
 
- ألم تزعجك البطولات الجماعية، ومتى سنرى درة في بطولة فردية؟

صراحة أنا مؤمنة بأن الفن ليس عملاً فردياً، وإنما عمل جماعي، ولا أهتم كثيراً بهذا الأمر، وأهتم حالياً بتقديم العمل المميز الذي يجذب الجمهور.
 
- دائما تقدمين دور الفتاة البريئة، ففي مسلسل "أدم" قدمت دور "هنا" الفتاة البريئة التي تحب بصدق، وأيضا في مسلسل "الريان" قدمت دور سميحة الزوجة المحبة الطيبية التي تتقبل أي شيء يفعله زوجها، فهل ترين أن مثل هذه الأدور كانت سبباً في وصولك إلى قلوب الجماهير؟

صراحة الأدوار الطيبة تقرب الفنان من الجمهور وتجعله يتعاطف معها ويحب من يقدمها، وربما نجاحي في تقديم هذه الأدوار كان السبب في تكرار عرضها علي، لكن لكل عمل قدمته طبيعة وتركيبة خاصة، لذا أحبها المشاهد. قال لي بعض المقربين إنه رغم عرض المسلسلين "ادم" والريان" في الوقت ذاته، إلا أنهم شعروا بأنني مختلفة في كل عمل، وصراحة تحقيق هذه المعادلة لم يكن سهلاً، خاصة أن تصوير العملين كان في الوقت ذاته، والفصل بين الشخصيات لم يكن سهلاً.