لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- استبعدت المغنية الأمريكية، جنيفر لوبيز خوض تجربة الزواج مجدداً في المستقبل القريب بدعوى أنها مازالت تتعافى من آثار انفصالها عن زوجها الثالث، مارك أنتوني، في يوليو/تموز الفائت.
وقالت لوبيز لمات لوير، مقدم برنامج "اليوم" على شبكة قناة "msnbc" الأمريكية: "لا أعرف إذا ما كنت سأتزوج مجدداً أبداً.. والوقت ليس مناسب للتفكير في ذلك."
وكانت النجمة الأمريكية، البالغة من العمر 41 عاماً، قد انفصلت عن أنتوني، 42 عاماً، في منتصف العام الماضي بعد زواج دام نحو سبعة أعوام، أنجبا خلالها طفليهما التوأم، ماكس وإيمي، في فبراير/ شباط من عام 2008.
وأكدت المغنية الأمريكية إنها مشغولة في الوقت الراهن بالعمل مع مارك، مضيفة: "كنا أصدقاء لسنوات قبل أن نرتبط، وعملنا سوياً طيلة الوقت، لذلك فليس من المستغرب أن نعمل الآن معاً.. سيظل دوماً في حياتي طالما لدينا أطفال."
وكانت لوبيز وطليقها أنتوني قد عادا، في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، للعمل معا مرة أخرى ضمن برنامج الواقع "كيو فيفا.. ذي تشوزن."
وتعد لوبيز، واحدة من أكثر نجوم هوليوود إثارة، وأكثر الوجوه شعبية بعد تواجدها في برنامج "أمريكان أيدول،" بينما يعد أنتوني ملك السالسا، والفائز مرتين بجائزة غرامي والذي باع ملايين الألبومات في العالم.
وكان أنتوني قال مقابلة مع تلفزيون "آي بي سي" حول طلاقه بعد زواج دام سبع سنوات، وأثمر عن توأمين في الثالثة من عمرهما إنه "لم يحدث شيء مثير."
ورغم أن الصحف زعمت أنه أنهى 7 سنوات من الزواج بسبب علاقات خارجية، قال أنتوني "لا على الإطلاق.. السبب في تفكك الزواج كان أبسط من ذلك بكثير.. لم يعد زواجنا ناجحا."