دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - برزت عدة مقاطع مصورة عبر يوتيوب هذا الأسبوع، كان من أبرزها تصوير لحادثة الانفجار في الرياض الخميس، إضافة إلى فيديو لأبرز مواجهات هذا الأسبوع في سوريا، إلى جانب مقاطع أخرى من مصر والأردن والإمارات.

ففي مقطع فيديو حمل عنوان "انفجار الرياض + سرقة عيني عينك"، ظهر مجموعة من السعوديين وهم يقفون على أنقاض المبنى الذي هدم نتيجة لانفجار سيارة نقل وقود الخميس، وقال صاحب المقطع تعليقا على الفيديو إنه ظن أن المتجمهرين يحاولون إنقاذ عالقين تحت الأنقاض، لكن تبين له أنهم يبحثون عن أغراض ثمينة يمكنهم أخذها معهم.

وأظهر المقطع بعض الأشخاص الذين يلبسون قمصانا تعود للشركة التي هدمت، وأشخاصا آخرين يحملون كتبا ودفاتر وأقلاما، كما ظهر أشخاص وهم يرمون أغراضا في الهواء لآخرين.

وفي معرض التعليقات، قال علي موشي: "فين العدل والقانون عند ال سعود يا برنس ولا هذا اخر نكتة زي ماقلت لا تكون خيالي ربنا يكرمك يا راجل صرنا مسخرة عند العالم." أما حمود الشهري قال: "الحين هذي العالم اللي تسرق والله مو من حاجه ولكن من قلة وعي."

وقال مستخدم آخر: "الى متي والقلوب ميتة؟ الناس ميتة ومصابين وهم ينهبون؛ ذكروني بالعراقيين لما دخلوا الكويت لا حول ولا قوة الا بالله."

وفي مقطع آخر، ظهر الناشط السوري هيثم مناع في مقابلة مع محطة بي بي سي العربية، يتحدث فيها عن الحرب التي يخوضها الشعب السوري أمام النظام.

وخلال المقابلة، استوقفته المذيعة في منتصف الحوار لتسأله عن وصفه للحرب الحالية بأنها حرب عبثية، وعما إذا كان الجيش السوري الحر يخوض هذه الحرب من دون أي هدف، فأجابها بالقول: "ونحن أيضا هدفنا إسقاط النظام يا ستي... هو احنا هدفنا الاحتفاظ بالنظام؟"

فتسأله المذيعة: "وهل بالمناظرات التلفزيونية ستسقطون النظام؟" فيجيبها: "لا ... لا."

وتعليقا على هذا المقطع، قال عمرو العربي: "هذا أبسط سؤال من بين الأسئلة التي أحرجته بها هذه الإعلامية الرائعة، المقابلة تستحق المتابعة لأنها تفضح المناع وأشباهه." وقال يزيد20: "من اول يوم شفته وحاس انه عميل للنظام بهيئة معارض."

وقال وائل826: "هذا عنده مرض بس يسمع إسلاميين ومقاتلين اجانب في سوريا بسرعه يصيبه الزهايمر... هذا مشكلته مع المجاهدين الإسلاميين أنه لا يريد ان يطغى الطابع الديني على الجيش الحر يريده ان يبقى علماني او ملحد ويشربون خمر وفي الملاهي حتى لايكونوا متشددين."