دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حفل موقع "يوتيوب،" التابع لشركة غوغل، بالعديد من تسجيلات الفيديو التي جذبت مئات الآلاف من المشاهدين العرب الأسبوع الماضي، كان أكثرها مشاهدة، تسجيل يظهر تعرض سياسي مصري بارز للضرب في ميدان التحرير بالقاهرة.

فمن مصر، اجتذب فيديو قصير يظهر أحد المارة في ميدان التحرير وهو يوجه ضربة لرئيس حزب الوفد، والسياسي المصر السيد البدوي، أكثر من 887 ألف مشاهدة، ومئات التعليقات على الموقع الاجتماعي.

ويظهر السيد البدوي في الفيديو يوم 27 نوفمبر/تشرين ثاني خلال جولة في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية القاهرة، ثم يباغته رجل بين الجموع من الخلف ويوجه له صفعة على رقبته ثم يلوذ بالفرار، في خطوة ذات دلالات مسيئة في مصر.

وكتب أحد المعلقين يقول: "حركة قذرة جدا أن تتعرض لشخص مهما كان عمله أو منصبه بالضرب بوسط الناس وهو بهذا العمر الكبير،" بينما أردف آخر بالقول: "بالطبع عيب ولو هو راجل كان وقف ولكنه جري."

ولاقى الفيديو استحسان آخرين، وكتب أحدهم بالقول: "إيه رأيك يا ريس في القلم اللي نزل على قفاك.. إيه رأيك في القلم؟" وأضاف آخر قائلا: "اضرب اضرب كمان عايز أتوب."

ومن مصر أيضا فيديو آخر حمل عنوان "إبراهيم عيسى يتعدى كل الخطوط و يستهزئ بآيات القرآن،" ويظهر فيه الإعلامي المصري إبراهيم عيسى وهو يتحدث عن الرئيس المصري محمد مرسي، ويستشهد بآيات من القرآن بطريقة هزلية."

وعلق مشاهد بالقول: "الشعب المصري صدقوني لن يترك هذا المسخ.. زمن هؤلاء العلمانيين الأوغاد ولى وانتهى.. الصحوة السُنية الآن هذا زمانها، الوقت وقتنا والزمان زماننا يا أهل السُنة وبإذن الله سينحصر مشروع هؤلاء العلمانيين أذناب الغرب ومعه المشروع الصفوي الفارسي المجوسي."

ومن السعودية، اجتذبت لقطات للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يظهر للمرة الأولى بعد عملية جراحية في الظهر، على شاشة التلفزيون الحكومي، مئات الآلاف من المتابعين على موقع "يوتيوب."

وفي الفيديو يتحدث الملك السعودي إلى زواره في غرفته بالمستشفى.

وكتب مئات من المعلقين يهنئون العاهل السعودي بالشفاء، بينما عمد آخرون على التذكير ببعض المطالب الاجتماعية في المملكة، وقال أحدهم: "بهالمناسبة يا ليت ما تقطعون حافز عنا العاطلين تراها كافة يدينا عن أهلنا والناس.. وهذا حق من حقوقنا عليكم قبل ما تكون إعانة."

وكتب مستخدم آخر مخاطبا العاهل السعودي بالقول: "نبي وظائف يا طويل العمر الله يخليك لنا نحن البديلات المستثنيات من عام 1427."