دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تنوعت اهتمامات مجموعات وصفحات فيسبوك لهذا الأسبوع، مع التركيز على التجاذبات السياسية في مصر، والاستفتاء في سوريا، إضافة إلى استمرار عمليات القتل في عدد من المدن السورية، إلى جانب التركيز على تطورات أخرى في اليمن والأردن والسعودية وشمال أفريقيا.

على صفحة "الساخر جلال عامر"، كتب القائمون على الصفحة: "في المرحلة المقبلة يجب أن نهتم بالبحث العلمي أكثر من البحث الجنائي. فالأمم تتقدم بمراكز البحث وليس بمراكز الشرطة،" لتتوالى ردود الأفعال على ذلك ما بين مؤيد ومعارض.

فقد كتب شريف سمير يقول: "مع الناس اللي فى لجنة التعليم واللي عايزين وزارة التعليم مش هيبقى في بحث علمي ولا بتنجان."

أما خالد محيي فكتب يقول: "كيف يكون هناك بحث علمي في بلد يحكمها التخلف والفشل، البلد الذي يشرع فيه مجلس فاشل لايقر العدالة رغم ان الاكثرية رمزهم الميزان واسمهم العدالة."

أما أبو علي أباظة فقال: "على فكرة ماهو برضو البحث الجنائي هو بحث علمي في الدول اللي فيها الشرطة محترمة."

وقالت راوية النجدي: "يا بيه... مجلس الشعب بيقولك دراسة الانجليزي مؤامرة."

وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "تبادل القبلات.. المرشح يقبل رأس الناخب لينتخبه، وبعد شهر الناخب يقبل يد المرشح ليخدمه،" ومن التعليقات على هذه المشاركة ما كتبه أحمد يوسف حماد بالقول: "ده لو لقي ايده اساسا -- احنا مبنشوفهمش تاني غير كل اربع سنين وكل عام وانتم بخير."

أما محمود صديق فقال: "هو حيشوفوا تاني فين؟"

وعلى صفحة "دعم الفنانة فدوى سليمان الحرة،" كتب القائمون على الصفحة: "الحكومة السورية فرزت 8.376.447 صوت بأقل من 20 ساعة... هي نفسها الحكومة التي تأخذ أسبوعاً لتعطيك إخراج قيد (بدون واسطة)!!"

وعلق أحمد عثمان على ذلك بالقول: "للملاحظة ... مع تدقيق عدم تصويت المواطن بأكثر من مركز."

أما على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" فقد ناقش القائمون على الصفحة قضية الاستفتاء، فتحت عنوان "أبو حافظ للخياطة الرجالية ...تفصيل دساتير حسب المقاس "، كتبوا بالقول:" يستمر المسلسل المكسيكي المدبلج، ويزداد استغراقه بالوهم يوماً بعد يوم. حرصت أن لا تفوتني آخر حلقة التي كانت بعنوان (الاستفتاء على الدس...تور )، وجمدت كل أجنداتي لأستمتع بقضاء يوم هزلي لطيف، ولم أندم أنني تابعت المسلسل من أوله لآخره على قناة الدنيا التي يشهد لها التاريخ بالدبلجة والفبركة. ومن مشهد كوميدي إلى آخر، تسأل مذيعة قناة الدنيا شاباً مقبلاً على صناديق الاقتراع ما رأيك بالدستور الجديد فيجيب ( ممتاز ولكني أعترض على بند واحد فيه: لا يحق للرئيس أن يحكم أكثر من 14 سنة والمفروض أن يكون للأبد ) حاضر (يا رفيق ) إن شاء الله للأبد في جهنم ولا يهمك."

ومن بين التعليقات على ذلك ما كتبته أم عبد الله الحرة قائلة: "ستسحب صفة إنسان عن كل من يسمع ويرى المجازر التي يرتكبها النظام بجق الشعب السوري مستعينا بجزارين من إيران وحزب اللات ومؤيدا من قوى الشر في العالم وسنتعامل مع فاقدي الإنسانية بكل حزم وقوة."

أما نورة القرني فكتبت تقول: "كلما ذكرته صحيح 100/100 وكلنا تابع مهزلة الاستفتاء. ولا يفوتك العجوز اللي خانها التعبير وهي ترتجف وتقول هاذي إثباتات اولادي بصوت عنهن ؟؟؟!!! تكفين ليه ماجبتي إثباتات الجيران والاحفاد."