دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حظيت رسائل البريد الإلكتروني المنسوبة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، باهتمام كبير من قبل مؤيدي الأسد ومعارضيه عبر الموقع الاجتماعي فيسبوك.
فقد شكك مستخدمون في صحة هذه الرسائل قائلين إن صورة الأسد لا يمكن أن تفسدها مثل هذه "الترهات"، بينما وجد آخرون في هذه الرسائل المسربة فرصة للسخرية من الأسد وزوجته وعلاقاتهما بمحيطهما.
فتعليقا على ما نشرته CNN بالعربية حول هذه الرسائل المنسوبة للأسد، قال أكرم السوري: "صورة الأسد ناصعة دوما والتاريخ سيشهد على ذلك... وهذه الترهات لا تعني أي سوري شريف." أما علاء ماك فريدوم فكتب يقول: "فكرناك أسد طلعت بطة !! .. اختلفت الأسماء والحيوان واحد." وكتبت سبأ يعقوب: "يعني كل هالرسائل مسخرة وأي واحد فينو يكتب مثلهم... بقى حاج استحمار للعالم أعلام تافه."
وكتب الأسير المهاجر يقول: "البطة.... طلعوا المنحبكجية صيصان ... وتقودهم بطة... على علمي أسد." وكتب طائر الفينيق يقول: "إن من يحاولون الإساءة إلى رمز المقاومة الدكتور بشار الأسد يعبرون عن فشلهم في النيل من عزيمة قائدنا وشعبنا وجيشنا .. وكما يقال... لا ترمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة."
وكتب وضاح سوريا يقول: "يكفي كوميديا في نشر الأخبار.. اتركوا الشعب السوري الذي يحب رئيسه." وقال شلتاغ شانيل: "ما هذا المستوى البائس؟ اولا ان الخبر ليس مؤكدا بأي شكل من الاشكال.. ثانيا هل من المعقول ان رئيس جمهورية و زوجته يتبادلون الرسائل بالايميل وهم في هذا الموقع الحساس يعرضون اسرارهم للاختراق؟! و ثالثا ما العيب في التسوق من الانترنت؟؟ هل شراء الليغو صار اجراما؟ وانا اصلا اقول ان هذه الاخبار غير صحيحة وبائسة."
وتابع "هل من المعقول ان السيدة الاولى توصي ابن شقيق رئيس وزراء لبنان للتسوق لها؟ يعني من قلة الخدم و الحشم؟ او من قلة السوريين لكي تطلب منهم ذلك؟ ولنفرض ان ذلك صحيح فما العيب في طلب شئ من صديق العائلة؟ والمبالغ المذكورة ليست كبيرة اصلا."
وكتبت جوجو عبد الرحيم: "يا الله على هالمعلومات المسربة شو سخيفة يعني ليش زوجة الرئيس بدها تطلب من صديقاتها يشتروا لها أغراضها ومجوهراتها ليش ما عندها وصيفات؟ ما في موظفين لهيك قصص؟ وبعدين اول مرة بحياتك بتشوف سيدة اولى عم تشتري شي شغلة غالية شو الغريب يعني؟"
وعلى صفحة "الحرية لشعب سوريا- تستحق العيش بكرامة"، تساءل القائمون على الصفحة عن التوقعات بشأن نهاية "بشار الأسد، قاتل الأطفال... البطة... الشبيح الأول... المجرم... الجحش؟" فكتب أحمد أبو شقير يقول: "صدام شنقوه ومعمر طخوه وعلي قصفوه ومبارك سجنوه والزين نفوه ضايل يحرقوه." وكتبت سالي الطباع تقول: "أتوقع له نهايه افظع من نهايه القذافي و نهايته سوف تكون مثل نهاية فرعون وافظع ان شاء الله كل بأمره."
وعلى صفحة "كلنا الشهيد الطفل حمزة علي الخطيب"، كتب القائمون على الصفحة: "اليوم الذي قتل زوجها بشار العشرات وقبله وبعده الآلاف من الشعب السوري! وفي ايميل آخر تمازح أسماء زوجها بشار قائلة عن إجابته على مجموعة أسئلة وتقول بسخرية! هذه إجابات طالب ذكي حمصي !!! و أبناء حمص ذُبح وقُتل وعُذب وشُرد منهم الآلاف ومن أطفالهم المئات!"
وتعليقا على ذلك، كتبت ميساء محمد تقول: " لعنة الله على الظالمين .. اذا فيها ذرة شرف تحط السكينة بنص قلبه وهو نايم وترتاح وتريح العالم من شره." وكتبت كندة الزعبي تقول: "يعني هي اهتزت مشاعرها لسقوط ستيف جوبز بس أهلها بحمص عم بموتوا .. بتعرفه ستيف جوبز رجل مهم!"
وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "يفاجئك أن تقرأ أنه وفي قمة الأزمة في الدولة تجد أن رأس النظام لديه وقت للحب وارسال الأغاني وممارسه الرياضة وغيرها من النشاطات التي تظهر مدى مسؤوليته."
كما كتبت "حلا الدنيا" تعليقا على ذلك تقول: "ليس شىء غريب على الحكام العرب من متى هم عندهم مسؤولية تجاه شعوبهم.. اللهم ارنا بشار مشنوقا وانصر شعب سورية الحر." أما عمار الداعري فقد كتب يقول: "بشار رجل ورث اباه في تعطش الدم وظلم الشعب ولكن سيأتي يوم ينسى الحب واللي جاب شكل الحب واللي خلف الحب."