دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت مشاركات مستخدمي فيسبوك هذا الأسبوع، وبرز من بينها الوضع في الضفة الغربية، وخروج الفلسطينيين في مظاهرات ضد الأوضاع الاقتصادية المتردية، إلى جانب إحياء الولايات المتحدة الأمريكية ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، والذي يصادف أيضا ذكرى مولد الرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى آراء المصريين بشأن مباراة السوبر التي جمعت الأهلي وإنبي.

فعلى صفحة "هيا بنا نجمع 100 ألف متضامن مع الأسرى الفلسطينيين"، كتب القائمون عليها: " مما يضحك ويبكي .. الصهاينة شافوا دخان احتجاج في احدى قرى نابلس استنفروا فكروه عشانهم."

وفي معرض التعليقات، كتبت شاين دايموند: "هاد اللي بدها اياه اسرائيل... نولع في بعض وهي تقعد تتفرج... هيك السلطة بتوفر عليهم كتير عناء."

أما باسل أبو غوش، فكتب يقول: "المتظاهرين الذين يطالبون بإسقاط أوسلو والسلطة هم يقودون أكبر حملة تنظيف في فلسطين... هم يطهرون فلسطين من قذارة أوسلو والسلطة."

وفي مشاركة أخرى، كتب القائمون على الصفحة: "يا مواطن بلا هبل...  الممتلكات العامة ملك الشعب... الفلتان لو رجع جميعنا حندفع الثمن ... يعني ما الحقناش ننسى الفوضى وسلبياتها... اذا بتسالني وين الممتلكات العامة راح احكيلك انو الشارع ممتلكات عامة وانو الرصيف ممتلكات عامة ....وانو مش مشكلة انو يرحل ابو مازن او فياض المهم انو عامل النظافة بكرة الصبح ما يزيد همو وينهد حيلو وهو ينظف وراكم كمان."

وتعليقا على ذلك، كتبت حنين خضور: "فكرتو انو في ناس مريضة وبتمرض من هاي الدخنة ؟؟؟ ما فكرتو بالانسان الي رح ينظف من وراكم هاي الفوضى؟"

وقال بسام كريم: "الحضارة ان تنتفض دون تخريب للممتلكات العامة لان اعادة اصلاحها سيدفعه الشعب عن طريق الضرائب، وبما اننا شعب متعلم وفيه اكبر نسبة متعلمين يجب ان نكون حضاريين... يذهب الجميع وتبقى فلسطين."

أما على صفحة "سلفي في الميدان"، فتساءل القائمون على الصفحة بالقول: "لو مرسي طلع ولغى الماتش النهارده قبل مايتلعب بشوية .. هل هتعتبره قرار بطولي من مرسي لحفظ الدماء .. ولا قرار لعمل شو جاء قبل الماتش ما يتلعب بدقايق عشان يتعمل منه بطل وقت ذروة الأزمة ؟؟"

وردا على ذلك، كتب محمد أحمد: "طبعا لو حصل كده يبقى شو وبايخ ومفضوح... اللي عايز يلغي كان لغى من بدري اظن الماتش مجاش فاجأة يعني."

أما حسام جميل فكتب: "المهم هو تدارك الموقف قبل فوات الأوان وسيبكم من المنافقين اللي عايزين البلد تولع علشان يبقى الاخوان هما السبب.. المهم دلوقتي حماية الشباب وتجنب كارثة زي كارثة بورسعيد."

وعلى صفحة الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011، كتب القائمون عليها: "حدث في مثل هذا اليوم... 11 أيلول 2001 في أمريكا..استهداف مبنى مركز التجارة العالمي.. وراح ضحيته قرابة 3000 شخص وبعده ذهبت أمريكا في حربها المفترضة على الإرهاب..!! 11 أيلول 1965 في سوريا.. ولادة المجرم ابن المجرم بشار الأسد.. الذي قتل 30 ألف سوري بإرهاب ما مثله إرهاب."

وفي معرض التعليقات، كتب تركي حر يقول: "ان بشار لا يختلف عن القيادة الامريكية ابدا... امريكا مستعدة ان تقتل نصف البشرية من اجل ان تبقى هيمنتها ومستعدة ان تقتل المسلمين باسم الارهاب... وبشار نفس الشيء مستعد ان يقتل كل شعب سوريا من اجل هيمنته على رقاب شعبه وبحجة القضاء على الارهاب."

أما صن العربي فكتب يقول: "امريكا واسرائيل اول توأم للارهاب فكل الذي يحدث في سوريا ليس الا هدف من اهدافهم وخططهم الدنئية بمساعدة ايرانية روسية صينية، فهي اعلنت هذا من قبل ان تضع قوتها وقواها في محاربة الاسلام والمسلمين."

وقال ابراهيم الموضي: "امريكا تطارد ارهابي في اليمن يمكن أن يقتل شخص أو اثنين وتلاحقه بالطائرات من دون طيار -- وماتشوف الارهابي في سوريا "بثار" الذي يقتل كل يوم العشرات وعلى مدى 18 شهرا."

أما ابرهيم عوض فكتب يقول: "كان يوم أغبر يوم مولده. وعيشة ضنكة في حياته. وظلم لا حدود له وجاء اليوم ليختم حياته بقتل شعبه وأبناء بلده بدم بارد لا بارك الله به ولا بأمثاله وجعلهم حطب جهنم باذن الله."