في دراسة أجريت من قبل سانت أنتونيو - مؤسسة بير للتحليلات- تم تحليل 2000 تغريدة ( تويتر) مصدرها الولايات المتحدة، وكتبت باللغة الإنجليزية لمدة أسبوعين خلال شهر أغسطس/ آب من عام 2009، من الساعة 11:00 صباحا وحتى 5:00 مساءا، وعندها تم تقسيم التغريدات الى ست فئات:
40% كلام بلا معنى
38% حوارات
9% تغريدات ذات قيمة
6% ترويج الذات
4% إزعاج (SPAM)
4% أخبار
ويتضح من التحليلات السابقة أن الموقع الإجتماعي "تويتر" يستخدم كمنصة للمحادثة والتحاور، حتى ولو أن 40% من التغريدات كانت مجرد كلام بلا معنى، إلا أنه يتخذ شكلا من أشكال الحوار؛ أي محادثة يشترك بها عدة أطراف.
فما هو دورك أيها المغرد؟
دورك يكون بالإنصات وتتبع مجرى المحادثات الناتجة عن التغريدات، ثم المشاركة في تلك الحوارات، إن لم تكن أنت المبادر في هذه الحوارات أصلا.
وتكون المشاركة عادة بإبداء رأيك وطرح معطيات ملائمة للموضوع المطروح للحوار.
وهنا، لا بد من الحذر صديقي المغرد، إذ إنك إذا تجاهلت المحادثات الجارية، وانهمكت في التحدث وحدك، وبخاصة التركيز على نفسك، فلن تستطيع جذب المزيد من المغردين ليتبعوك.
موقع "تويتر" يستعمل كلمة "إتبع" ،ومعنى الكلمة حرفيا: إتبع الحديث القائم حاليا.
وحتى تكون فعالا على "موقع تويتر" الإجتماعي، عليك المبادرة بالحديث، بالإضافة الى المشاركة بما يجرى حولك من حوارات.
وتذكر ايها المغرد دائما بأن "الحوار" هو عبارة عن تبادل الأفكار، الآراء ، الشعور والمعلومات.
وفيما يلي مقترحات حول طرق المبادرة بالحديث على "موقع تويتر":
* طرح سؤال
* إعطاء معلومات
* تشجيع الحوار
* إبداء الآراء
* التحدث الى الجميع
* إثارة الإهتمام
* دوسر الحديدي : خبيرة الإعلام الرقمي
* الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع CNN بالعربية.