دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أكدت السلطات الليبية اكتمال الاستعداد لإجراء انتخابات المؤتمر الوطني العام (البرلمان)، المقررة في السابع من الشهر الجاري، وسيدلي فيها أكثر من مليوني شخص بأصواتهم لاختيار 200 عضو للمؤتمر الوطني العام، الذي سيشكل لجنة لصياغة الدستور واختيار حكومة مؤقتة تُسير البلاد، في أول عملية انتخابية تشهدها ليبيا منذ أربعة عقود.
وقال نوري العبار، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية، إن المفوضية أنهت كل الترتيبات الفنية الخاصة بيوم الاقتراع ، داعيا وزارتي الداخلية والدفاع الى الاضطلاع بمهامهما لتأمين سير العملية الانتخابية، بحسب وكالة الأنباء الليبية، وال.
ويحق لأكثر من 2.8 مليون ليبي الإدلاء بأصواتهم لاختيار 200 عضو في المؤتمر الوطني من بين 2639 مرشحا فرديا و 374 كيانا سياسيا (قوائم).
وبدأ الليبيون في الخارج، الثلاثاء، التصويت في انتخابات المؤتمر الوطني، الذي من المقرر أن يضطلع بمهام كتابة الدستور الجديد وتشكيل حكومة جديدة، فضلا عن المهام التشريعية التي سيرثها عن المجلس الوطني الانتقالي الذي يفترض أن يتم حله في أول جلسة للمؤتمر الوطني العام بعد انتخابه.
وعلى الصعيد الأمني، أشار رئيس الأركان العامة بالجيش الوطني الليبي، اللواء يوسف المنقوش، إلى أن قرابة 13 ألف عنصر من الجيش الوطني سيقف على تأمين العملية الانتخابية.
وتطرق المسؤول العسكري الليبي إلى تنفيذ خطة استطلاع جوي لتأمين الحدود ولحماية السواحل الليبية خلال العملية الانتخابية.
وتكتسب هذه الانتخابات أهمية خاصة باعتبارها مرحلة مهمة في تاريخ ليبيا الجديدة، وهي الأولى منذ أكثر من 42 عاماً بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي.