دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سلم المجلس الوطني الانتقالي الذي يدير شؤون ليبيا، السلطة إلى المؤتمر الوطني العام المنتخب حديثا ليل الأربعاء، في أول انتقال سلمي للسلطة في تاريخ ليبيا.
وجرى تسليم السلطة في احتفال أقيم بوقت متأخر من الأربعاء في العاصمة طرابلس، حيث سلم رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل مقاليد الحكم رمزيا إلى محمد علي سليم، أكبر أعضاء المؤتمر الوطني الجديد سنا.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية الرسمية عن عبد الجليل قوله إن "المجلس استطاع أن يخرج ليبيا من مرحلة التحرير إلى مرحلة بناء الدولة بفضل التفاف الشعب الليبي حوله."
وأشار عبدالجليل إلى أن "مرحلة تحرير ليبيا شابها الكثير من الأخطاء،" داعيا إلى "تقديرها نظرا لظروف المرحلة الاستثنائية والحساسة من تاريخ البلاد."
وسيختار المؤتمر الوطني العام، الذي يضم 200 عضو، رئيسا جديدا له، في حين سيتم حل المجلس الانتقالي، وسيصار إلى تعيين رئيس جديد للوزراء، وتشكيل حكومة، وصياغة دستور جديد للبلاد العام المقبل.
كما نقلت وكالة الأنباء الليبية عن محمد علي سليم قوله: "نعاهد الله ونعقد العزم على تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها أبنائنا وأن يوفقنا ويقدرنا على تحقيق تطلعات وآمال شعبنا العظيم."