عمّان، الأردن (CNN) -- يتوجه العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إلى واشنطن بعد أسبوع لعقد لقاء قمة في البيت الأبيض تتركز فيه التداولات حول جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقد اجتمع الملك في هذا الإطار الثلاثاء مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.
وأشار بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن المباحثات مع عباس "ركزت على الجهود المتصلة بإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين،" وقد أكد الملك خلالها "أهمية تهيئة الأجواء الملائمة لإطلاق مفاوضات تبحث جميع قضايا الوضع النهائي التي تؤدي في النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية."
واعتبر العاهل الأردني أن اللقاءات التي جمعت مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في عمّان الأسبوع الماضي "تشكل خطوة للبناء عليها واتباعها باجتماعات أخرى بهدف تجاوز العقبات التي تحول دون استئناف المفاوضات المباشرة استنادا إلى حل الدولتين."
ونقل البيان عن عباس قوله:"نقدر مبادرة جلالة الملك في استضافة الاردن للاجتماعات بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي تأتي في إطار حرص جلالته على دعم السلطة الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني."
كما أضاف أن المباحثات بين الجانبين تطرقت إلى القضايا التي سيبحثها العاهل الأردني مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما، خصوصا العملية السلمية.
وتابع عباس بالإعراب عن أمله في أن تعقد اجتماعات لاحقة في السادس والعشرين من الشهر الحالي بهدف العودة إلى الأسس القانونية التي تسمح بالعودة إلى المفاوضات، مؤكدا ترحيبه بأي فرصة يوفرها الأردن لدفع جهود السلام، داعياً لوجوب استغلالها "مهما كانت الآمال ضعيفة."
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية أن الملك عبدالله الثاني، سيتوجه إلى واشنطن بعد أسبوع لعقد لقاء قمة في البيت الأبيض تتركز فيه التداولات حول جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.