CNN CNN

صحف: سيف الإسلام يكشف مخابئ كنوز والده

الأربعاء، 15 شباط/فبراير 2012، آخر تحديث 17:00 (GMT+0400)

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبرزت الصحف العربية الصادرة الجمعة، الشأن السوري، مع تصاعد عمليات القوات الحكومية ضد المعارضة وسقوط المزيد من القتلى، بينما نشرت صحف أخرى أنباء عن قيام سيف الإسلام القذافي بالكشف عن مخابئ كنوز والده في باب العزيزية، إلى جانب حوار مع قاضي صدام حسين، يتحدث فيه عن محاكمة الرئيس المصري حسني مبارك.

الحكومة السورية تتفاوض مع مسلحين

ومن سوريا، كتبت صحيفة "الحياة" تقول "في مؤشر إلى حساسية الوضع الأمني في ريف العاصمة، قال محافظ ريف دمشق حسين مخلوف إن السلطات تجري مفاوضات لوقف إطلاق النار مع مسلحين سيطروا على بعض المناطق قرب دمشق في مؤشر إلى اقتراب الانتفاضة من العاصمة السورية."

وأضافت "تحدث ناشطون في ضواحي دوما وحرستا وعربين، وبعضها يقع على مسافة ثمانية كيلومترات فقط من وسط دمشق، عن سماع دوي انفجارات، واشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين أمكن سماعه في وسط دمشق أثناء الليل."

وفي موازاة ذلك، قال مسؤول محلي سوري إن السلطات تجري محادثات لوقف إطلاق النار مع مسلحين سيطروا على بعض المناطق قرب دمشق، وفقا للصحيفة.

وقال حسين مخلوف محافظ ريف دمشق للمراقبين العرب قبل أن يتوجهوا إلى مدينة عربين في أول جولة لهم منذ أسبوع إن الكثير من المنتمين للمعارضة "تم تضليلهم وسيعودون إلى الطريق القويم في نهاية المطاف."

سيف الإسلام يكشف كنوز العزيزية

وفي شأن آخر، قالت صحيفة "القدس العربي" في تقرير نقلته عن صحف ليبية "ذكر مصدر أمني في وزارة الداخلية، أن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والمحتجز لدى ثوار ليبيا، قد زار خلال اليومين الماضيين باب العزيزية بطرابلس سراً للكشف عن مكان أموال كان يخبأها العقيد القذافي في مقره."

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن "سيف الإسلام القذافي قد تجول داخل باب العزيزية وبرفقته سرايا من ثوار الزنتان وكشف عن العشرات من الملايين في إحدى الأماكن السرية داخل باب العزيزية."

وأوضح المصدر، وفقا للصحيفة، أن "سيف الإسلام تجول أيضا في عدة أماكن سرية مهمة في طرابلس يعتقد بأن النظام السابق كان قد استخدامها خلال ثورة 17 فبراير."

وأكد في تصريحاته للصحيفة، أن سيف قد غادر مدينة طرابلس إلى الزنتان فور الكشف عن الأموال، مشيرا إلى أن هناك المليارات كان يخبأها والده في إحدى الأماكن في باب العزيزية ومدينة سرت لا يعرف مكانها إلا العقيد القذافي والمقربين منه أمثال رئيس المخابرات الليبي السابق عبدالله السنوسي.

قاضي صدام حسين كان ضد إعدامه

أما صحيفة الأهرام المصرية، فنشرت حوارا مع رزكار محمد امين، القاضي الذي تولى محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ووضعت عنونا يقول "قاضى صدام حسين:‏ كنت ضد إعدامه.. يعجبني ثبات المستشار أحمد رفعت وأشفق عليه من الضغوط."
 
وفي إجابته على سؤال: هل هناك أوجه للشبه أو المقارنة بين محاكمة صدام ومحاكمة مبارك؟ قال القاضي للصحيفة "في كلا المحاكمتين، المتهم رئيس لدولة عربية، والظرف التاريخي والسياسي في البلاد وقت المحاكمة في حالة تحول كبير والأجواء ساخنة ومشاعر الناس ملتهبة، والعالم يراقب ما يحدث، وهنا يصبح القضاء إما رمزا للديمقراطية وسيادة القانون والكرامة الإنسانية أو يكون رمزا للانتقام والديكتاتورية وتصفية الحسابات."

وردا على سؤال: كيف تري محاكمة مبارك التي تتوالي جلساتها الآن؟ قال أمين "لي عدة ملاحظات عليها أولا: أنها محاكمة عادية في إطار القانون المصري الاعتيادي يعني ليست محاكمة استثنائية ولا بموجب قانون خاص وهذا في حد ذاته جيد وايجابي. ثانيا: الجلسات الأولي التي أذاعها التليفزيون لمحاكمة مبارك، ظهر فيها الصخب والفوضى الشديدة.. وهذه إجراءات معيبة ولا يليق أن نراها بدولة كبيرة مثل مصر."

وتابع يسرد ملاحظاته حول محكمة مبارك "ثالثا: منظر مبارك على السرير في المحاكمة غريب ولافت للنظر فإن كان مريضا فعلا فهذا معناه أننا نحاكم متهما يقع تحت ضغط نفسي وبدني شديد. رابعا: يعجبني أداء وثبات المستشار محمد رفعت وأتمنى له التوفيق في مهمته الشاقة، وأشفق عليه من أي ضغوط قد يتعرض لها."

إعفاء السوريين من رسوم المدارس بالأردن

وفي صحيفة "الغد" الأردنية، خبر مفاده أن "وزارة التربية والتعليم أعفت الطلبة السوريين المتواجدين في المملكة من التبرعات المدرسية وأثمان الكتب، بغض النظر عن حيازتهم لتصاريح عمل، حسبما أكد مصدر مطلع فيها."

وأوضح المصدر للصحيفة أن "الوزارة قررت قبول الطلبة السوريين الجدد المتواجدين في المملكة، بسبب الظروف الصعبة التي تشهدها سورية ضمن المرحلتين الأساسية والثانوية في المدارس الحكومية، لتمكينهم من الالتحاق بالفصل الدراسي الثاني، بغض النظر عن حيازتهم لتصاريح العمل."

وقالت الصحيفة نقلا عن لمصدر إن "الطلبة السوريين الذين يدرسون في المدارس الحكومية، يقارب الـ600 طالب وطالبة من كافة المراحل الدراسية."

وأشار المصدر إلى أن "الحكومة تدرس حالياً توقيع برتوكول تعاون، مع منظمة اليونيسف لدعم وزارة التربية والتعليم في تحمل أعباء استضافة الطلبة السوريين في المدارس الحكومية."